جددت منظمات يمنية مدنية استنكارها الشديد لما وصفته بالعمل العدائي ضد الوطن والمواطن من قبل احزاب اللقاء المشترك اليمني "تحالف معارض" وقالتا حركة تصدي اليمنية والهيئة اليمنية الشعبية لمكافحة التشهير في بيان صحفي لهما- تلقى المؤتمرنت نسخة منه- ان استمرار دعم احزاب اللقاء المشترك لاعداء الوطن المخربين والخارجين عن القانون يعتبر جريمة لا يمكن السكوت عنها واعتبرت الحركة ومنظمات مدنية اخرى ان استمرار دعم اللقاء المشترك للمخربين في بعض مناطق اليمن والتحريض ضد الوطن ومنجزات ومكاسب الثورة والوحدة يؤكد فشل تلك الاحزاب وعدم امتلاكها مشروع وطني تلتف حوله الجماهير اليمنية واكدت حركة تصدي ان ابرز اسباب تراجع شعبية اللقاء المشترك خلال السنوات الماضية دعمه للمخربين ووقوفه مع جهات تعمل ضد الوطن وسكوته عن كل ما يهدد امن واستقرار الوطن وعدم اعلانه مواقف شجاعة ضد اعداء الوطن والوحدة واضافت الحركة ان تلك الاحزاب التي تتاجر بقضايا الوطن وتتعمد التشهير بالوطن والمنجزات وتسعى لتغيير الحقائق وبث الشائعات تكشف عن حقيقة فشلها وعدم قدرتها على تحمل المسؤولية ومواجهة الازمات وتابعت ومثل تلك الاحزاب الفاشلة التي لا تمتلك القدرة في مواجهة الارهابيين والمخربين وقطاع الطرق وتحديد موقف وطني شجاع من اعداء الوطن لا تمتلك القدرة على إدارة شؤون البلاد ومواجهة التحديات والصعاب ونددت المنظمات اليمنية بالسياسة الانتقامية التي تتبعها وسائل اعلام احزاب المشترك في التشهير بالوطن والتحريض ضد المنجزات والمكاسب بهدف المتاجرة السياسية على حساب المصالح العليا للوطن ووجهت تلك المنظمات دعوتها لاحزاب المشترك للعودة الى العقل والمنطق وجادة الصوب والحوار والابتعاد عن التصرفات الصبيانية والتصريحات الكاذبة والاستغباء والسعي وراء تحقيق المصالح الضيقة على حساب قضايا وهموم الوطن.