حذر الشيخ ياسر العواضي عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام مشرف محافظتي ذماروالبيضاء أحزاب اللقاء المشترك (تحالف معارض في اليمن)من نتائج تعبئة الشارع نحو الفوضى والعنف ، و استغلال عوز الناس البسطاء وحاجاتهم واستغلال البطالة وتدني الوعي في أوساط المجتمع ، وكشف القيادي المؤتمري عن مساع عبثية لاحزاب المشترك لتحريض الشارع للخروج عن النظام والقانون بهدف الحصول على مكاسب سياسية بطرق غير شرعية. وقال العواضي خلال ترؤسه اللقاء الموسع الذي عقد بكلية التربية والعلوم برداع محافظة البيضاء وضم محافظ البيضاء محمد ناصر العامري ورئيس جامعة البيضاء الدكتور سيلان العرامي إن فتح باب أي عنف اجتماعي سيقود البلاد إلى حرب أهلية كون الشعب اليمني شعب مسلح وهو مطلب لن يتحقق لشركاءالعملية السياسية ، وفيما أكد العواضي حق المشترك بإقامة الفعاليات والمهرجانات السلمية إذا كانت تقام ضمن الدستور والقانون ، قال ان المؤتمر سيواجههم بحشد الناس ان لزم الأمر ذلك وإقامة مهرجانات اكبر دون تدخل الأمن والجيش في مواجهتهم. وبين العواضي في اللقاء الموسع الذي حضرته القيادات التنفيذية والتنظيمية للمؤتمر الشعبي العام اليوم و قيادات أحزاب التحالف الوطني للمعارضة و أعضاء الكتلة البرلمانية بالمحافظة والشخصيات الاجتماعية، إن بعض القوى السياسية تحاول عبثا تحريض الشارع للخروج عن النظام والقانون لهدف الحصول على مكاسب سياسية بطرق غير شرعية. مشيرا الى إن المشترك يسعى إلى إسقاط النظام من خلال حشد مهرجانات متعددة في المديريات ثم في المحافظات ثم محاولة الدخول إلى صنعاء وحشد 3 مليون شخص في ميدان السبعين لإسقاط النظام وهو ما لم يسمح به المؤتمر وسيتصدى له بتوعية المواطنين بعدم الانجرار وراء دعوات المشترك دون الاصطدام بالمواطنين والمواجهة معهم ، مبينا أن الشعب اليمني أكثر وعيا من أن ينجر وراء أي دعوات تضر بأمنه واستقراره ووحدته ومنجزات الثورة اليمنية . وقال نائب رئيس الكتلة البرلمانية عضو اللجنة العامة ياسر العواضي أن المؤتمر ليس حزب ضعيف او حزب سلطة فقط ، بل انه يمتلك خيرة كوادر وشخصيات اليمن ، لكن يجب أن يكون على مستوى تطورات الأحداث . ودعا العواضي قيادة وأعضاء المؤتمر ان يكونوا عند مستوى المسئولية ، كما دعاهم الى الاتصال المباشر مع الجماهير وتوعيتهم بالحقائق دون تزييف او تغيير ، والابتعاد عن طرح الوعود وعدم تنفيذها ، من اجل كسب ولاء الجماهير والحفاظ على الأغلبية التي حاز عليها المؤتمر في الماضي . مؤكدا أن طبيعة المرحلة تستدعي تشمير السواعد وشحذ الهمم والتركيز على أولويات ضمانات الديمومة لاستمرار دوران عجلة التنمية .وتابع : ( نحن لا نشجع الفساد ، لكن الذي يدعو الى الانفصال ويساعده تحت غطاء سياسي هو الذي يشجع الفساد ). واكد العواضي ان لا خلاص لليمن من المشاكل التي يواجهها الا بالتمسك بيمن الثاني والعشرين من مايو والحفاظ على الوحدة الوطنية . مشيرا الى ان هناك مقترحات من احزاب اللقاء المشترك و خاصة الحزب الاشتراكي اليمني بإقامة دولة فيدرالية تكون من اقليمين في الشمال وفي الجنوب ، بحيث يكون كل اقليم له جيشه الخاص وشرطته الخاصة وبرلمان في الشمال وبرلمان في الجنوب ، محذرا من خطورة هذا الطرح الذي سيؤدي الى انقسام الجنوب الى عشرين قطعه وسيؤدي الى التناحر في الشمال والجنوب . واشار الى ان هناك طرف سياسي في المشترك لن يذهب الى الدخول في الانتخابات تحت اي ظرف وهو الحزب الاشتراكي معللا ذلك بأن اعضاء الحزب انخرطوا في اطار الحراك الجنوبي الذي يرفض الدخول في الانتخابات لأنه من وجهة نظره يعتبر الدخول فيها اعترافا بالوحدة التي يرفضها . ونوه العواضي الى ان الحوثي غير إستراتيجيته ورفع من سقف طموحاته وانه كان يطمح في البداية للاستيلاء على منطقة محدده بصعده ثم انتقل الى مناطق اخرى للسعي للوصول الى صنعاء طمع في السلطة . وأكد الشيخ ياسر العواضي ان المؤتمر لا يسعى الى التأبيد او التوريث لأن ذلك يعد مخالفة لأهداف الجمهورية ولتضحيات شهداء الثورة ومنهم الشهداء من ابناء محافظة البيضاء ولن يسمح احد من أبناء الثوار الذين بذلوا أرواحهم في الدفاع عن الثورة والجمهورية ، بل ان الرئيس نفسه لن يسمح بذلك .
