أعلنت منظمة الحزب الاشتراكي اليمني "احد أحزاب اللقاء المشترك المعارض في اليمن" استقالتها الجماعية وانضمامها إلى التحالف الوطني الديمقراطي وتأييدها للشرعية الدستورية ورفضها لمحاولة الانقلاب على الديمقراطية والتعددية السياسية. وجاء هذا الإعلان احتجاجاً على ما تقوم به أحزاب المشترك من أعمال تخريب ونهب وفوضى وحملاتها الإعلامية المضللة التي قالت المنظمة إنها تهدف إلى زرع الفتن وهدم كل المكاسب الوطنية وتدمير كل شيء في الوطن. وقال بيان صادر عن منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة الجوف-تلقى المؤتمرنت نسخة منه-: إن المنظمة عقدت اجتماعها بتاريخ: 14/4/2011م، وقد ناقشت ما تشهده الساحة اليمنية من تطورات بالغة تهدد أمن واستقرار ووحدة الوطن ومحاولة الانقلاب على الشرعية الدستورية والديمقراطية والتعددية السياسية. واستنكرت منظمة الحزب الاشتراكي اليمني في محافظة الجوف ما حصل في الجوف من قبل أحزاب المشترك من نهب وسرق للممتلكات العامة في المحافظة وتعطيل كل المصالح الخدمية مما عرض المحافظة للانفلات الأمني والتخريب. ودانت المنظمة كل الأعمال وكافة الحملات الإعلامية المضللة من قبل المشترك والتي تهدف إلى زرع الفتن وهدم كل المكاسب الوطنية وتدمير كل شيء في الوطن. وأكد بيان منظمة الحزب الاشتراكي اليمني في الجوف تمسك المنظمة بالثوابت الوطنية المتمثلة في الوحدة والديمقراطية والشرعية الدستورية كما أكد تمسك المنظمة بالتغيير السلمي للسلطة عبر الأسس السلمية وذلك من خلال صناديق الاقتراع. وقالت المنظمة إنها تؤكد وقوفها وتضامنها مع الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية لحماية اليمن ومكاسبه الوطنية. وأعلن قياديو وأعضاء وقواعد المنظمة انضمامهم الى (التحالف الوطني الديمقراطي) ومع كل الوطنين الشرفاء والأحرار من أجل يمن مستقر وآمن موحد، الجدير بالذكر أن البيان موقع من قبل قيادة المنظمة التي تضم: علي صالح محسن محاسن- سكرتير أول. عبدالله علي محمد الجرابة- سكرتير ثاني. عبدالوهاب صالح علي- عضواً. عبدالله علي العجي- عضواً. محمد محسن محمد قايد- عضواً. عبداله صالح محمد- عضواً. عبدالرحمن علي محمد- عضواً. أحمد حمد القريد- عضواً. محمد حسين السراع- عضواً. حمد محمد محسن- عضواً.