دانت رابطة المعونة لحقوق الإنسان الحملة التكفيرية الظالمة والاعتداءات العنيفة التي تعرض لها عدد من الناشطين الصحفيين والحقوقيين اليمنيين خلال الايام القليلة الماضية ،بعد صدور فتوى تكفير الناشطة الحقوقية والكاتبة بشرى المقطري وعدد من الصحفيين والناشطين الحقوقيين وهي الفتوى الصادرة من قبل رجال دين متشددين ينتمون لحزب التجمع اليمني للاصلاح في اليمن "الشريك في حكومة الوفاق الوطني" ودانت المنظمة المدنية الحقوقية بشدة الاعتداءات والمضايقات التي تعرض لها الصحفي والناشط الحقوقي اليمني نبيل سبيع من قبل ميليشيات الفرقة العسكرية المنشقة وكذا الاعتداء على الصحفي نبيل حيدر الصحفي في صحيفة الثورة امام وزارة الداخلية ،، مستنكرة كذلك لاعتداء امس الخميس على الصحفي والناشط الحقوقي فارس ابوبارعة عضو اللجنة الاعلامية لساحة التغيير من قبل ميليشيات حزب الاصلاح داخل ساحة الاحتجاجات بجامعة صنعاء والذي أدى الى كسر رقبة الصحفي وأكدت رابطة المعونة – في بيان صحافي تلقى المؤتمرنت نسخة منه- وقوفها وتضامنها الكامل إلى جانب الصحفيين والناشطين الحقوقيين المعتدى عليهم بعد صدور فتوى التكفير وبسببها. وقال البيان: " لقد أطلت القوى الظلامية المدججة بفتاوى الإلحاد وتغليب منطق التكفير على رؤى التفكير مجدداً بحملة واسعة النطاق على خلفية الآراء الحرة ، لتستعيد موروث التكفير، وتعمل على التحريض ضد حرية الرأي والتعبير بهدف إرهاب الصحفيين والناشطين، ومنعهم من ممارسة حقوقهم في التعبير عن الرأي والرابطة تعتبرها جرائم ممنهجة ضد المخالفين في الرأي ومؤشر خطير على مستقبل مخيف لليمن. وأهاب بيان المعونة بكل المنظمات الحقوقية والقوى السياسية اليمنية وعلى رأسها حزب الإصلاح ، إدانة إصدار بعض منتسبيه للفتاوى الدينية الخاطئة ومانتج عنها من جرائم واعتداءات ممنهجة ضد رجال الصحافة والإعلام ،والوقوف بحزم إزاء فتاوى التكفير واعتبار فتاوى التكفير أمر مرفوض من قبل أي قوى تستخدمها لأنها تعد توظيف سياسي خاطئ للدين. و اختتمت المعونة بيانها بمناشدة منظمات حقوق الإنسان المحلية والعربية والدولية التضامن الواسع مع الصحفيين والناشطين اليمنيين الذين تعرضوا للتكفير ولاعتداءات ناتجة عن تلك الفتاوى حتى تقديم مرتكبي تلك الاعتداءات ومحرضيهم الى القضاء لمحاكمتهم وفقا للقوانين المحلية والدولية .