*لودروأبين وجعار ومكيراس حركت اللجان الشعبية وأنطقت الفئات الصامتة وهاهم شباب الأبية أبين يمتشقون الهظاب ويصعدون الشعاب الجبلية ويتمنطقون المسابت والرصاص ويبذلون جهودا مظاعفه ليل نهارلطردعناصرالقاعدة وماأصطلحوا على تسميته انصارالشيطان ولم ينام لهم جفن ولن تغمض لهم أعين حتى يرحلوا الأرهابيون عن بلدتهم ويساندهم في هذه الحرب القوات المسلحه والأمن وأن كان دورها متأخرا شيئا ما في حين تنصب الاشادات على الشباب من اعضاءاللجان الشعبية وأهل السنة والجميع في نهاية المطاف ابناءمحافظه ابين الأوفياءوهم أولئك الرجال الصناديدأبناء الرعيل الاول من شهداءثوره14أكتوبروشهداءمجزره 13يناير86م وقدرضعوا الرجوله والشراسه والقبال اب عن جد،بل والمرأه الابينية هي الاخرى تحمل السلاح عندالضروره *هؤلاءالشباب يسطرون ملاحم بطولية في لودروالعالم يتفرج والمحافظات تتابع وكأن شيئا لايعنيها،بل أن المدد الذي منظروصوله اليهم نظرا لعدم توافرالامكانية لديهم من سلاح وذخيره للأسف كان ذلك المدد القادم من شبوه لانصارالسيطان وعناصرالقاعده وبشجاعة واقدام تمكن هؤلاءالشباب من قطع هذا الامدادوأحكموا السيطره على مدينة لودربشجاعه وفدائية ولسان حالهم يقول:متى ياتينا الامدادوالعون؟متى تصل طلائع الجيش المنتظر؟بل اين وزيرالدفاع واركان حربه؟واين المهدي المنتظر؟ والى سيظل اخوتنا يتفرجون عليناونحن في مستوى المسؤولية الوطنية ولن نترك لأولئك الحمقى يعبثون بأهلنا وطنناأو يجعلونه سلعة يعرضونها للمزاد،أو أماره يحكمون فيها ويقطعون الرقاب * إن الوطن أسمى من أن يتحول إلى سلعة يتاجر بها أصحاب النفوس المريضة والضمائر الميتة والأوهام الزائفة والكاذبة *من هذا المنطلق فقد برهن ابناءاابين في كل زمان ومكان ونذكرمنهم المياسر وال حسنة انهم بحق الأوفياء لوطنهم وتاريخهم ومبادئهم وثورتهم ووحدتهم الشامخة رغم أنوف الأدعياء والمرجفين في الأرض.. *أهل اليمن وحدهم ولا أحد غيرهم معنيون بكبح جماح الانقلابيون وكل المخططات التي تسعى من خلالها القوى الحاقده إلى إثارة الفوضى وإذكاء الفتن بين أبناء الوطن الواحد والشعب الواحد والتصدي لكل محاولاتها الرامية إلى تحويل اليمن إلى افغانستان أخرى أو تحويل تعز إلى بنغازي أخرى أوأبين إلى طالبان لاسمح الله هبوا ايها الرجال وشدوا عضدهم وساندوهم بالمال والرجال والعتادوانتن ايتهاالحرائرأرسلن مالديكن من امدادغذائي ومعنوي لهؤلاءالشباب المرابطين والساهرين لأجلكن ولأجل الجميع وفقهم الله وهوناصرهم وان غدا لموعده قريب.. ٭ مدير تحرير صحيفة «المسيلة»
