كشفت دراسة بحثية أجرأتها طالبه جامعية عن صورة خطيرة لوضع النساء اللاتي يمارسن الدعارة في اليمن من فتاه إلي أخرى وذكرت الباحثة التي أعدت هذه الدراسة الأولى من نوعها في اليمن بان نسبة ممارسة الدعارة في اليمن قد ارتفعت بنسبة 50% عن العام الماضي وتشهد ارتفاعاً دراماتيكياً في إتباع الأمور غير الأخلاقية نتيجة قيام البعض ممن يمارسن الدعارة على إرغام فتيات أخريات نحو ممارسة الدعارة وأشارت الباحثة إلى ارتفاع نسبة عزوف الشباب عن الزواج بسبب ارتباطهم بعلاقات خاصة مع الفتيات وغالبية الفتيات والشباب يتعاطون المخدرات، ويمارسون الدعارة، ويستغلون الفتيات والأطفال الصغيرات جنسياً ليمارسن الدعارة مع كبار في السن من خلال الإغراء المالي، أو منحهن الهدايا و بينت الباحثة الجامعية بأن ظاهرة ممارسة اليمنيات للدعارة في اليمن يقف وراءها مجموعة من النساء ولديهن مقدره استقطاب الشباب مابين 17الي 30عاما ,وخصوصا ممن أعمارهم وأرجعت الباحثة إلي أن ظاهرة إغواء الفتيات بالمال من قِبَل رجال الإعمال دفعت بالكثير من الفتيات نحو احتراف مهنة الدعارة كونها تشكل دخلا سريعا لتحقيق الغناء الفاحش وهو ما برزت إلي تزايد ارتفاع نسبة ممارسة الدعارة عن العام الماضي بواقع 50% وأكدت الباحثة الجامعية في دراستها على النساء، بان من الأسباب التي دفعت الكثيرات من النساء إلي ممارسة الدعارة الحالة الاقتصادية والظروف النفسية نتيجة معاملة الأزواج الحب وعدم الإحساس بالمسؤولية وانخداع بعض النساء بالعلاقة الغير سليمة وتضيف الباحثة بان البعض من النساء اللاتي تحدثنا إليها لهن تجارب سيئة في ممارسة الجنس انعكست سلبا على مشاعرهن. أما بالنسبة لأخريات من النساء غالبيتهم موظفات وكان الهدف من وراء ممارسة الجنس كدافع الحصول على المال وتحقيق الرفاهية بأي طريقة وكانت تجربة ممارسة الدعارة منعشة لتحقيق ذلك والبعض منهن ترجع لحالات نفسية من جراء الطلاق ونتيجة عوامل القياسية من أرباب ألأسره التي تواجه الكثيرات من النساء أخري وقالت الباحثة بان الجانب الطبي والصحي لوضع النساء اللتان يمارسن الدعارة يلعب دورا مهما في غاية الصعوبة حيث تشكو الكثيرات من النساء منن إمراض الدورة الشهرية، والصداع وعدم ألقدره على التركيز النفسي