ضبطت سلطات الجمارك في ميناء عدن – جنوب اليمن – اليوم 2500 مسدس كلوك ربع في حاوية قادمة من تركيا . مصادر أمنية في عدن افادت ان الحاوية سعت 20 قدم كانت قادمة من تركيا على انها بسكويت وتضم 500 كرتون وفي كل كرتون خمسة مسدسات فقط . وأضافت المصادر ان الحاوية القادمة من تركيا قد كانت باسم أحد التجار الوهميين واكتشف أثناء تفتيشها أنها تحوي سلاح شخصي نوع مسدس في كل حبة كيك، ليتم إيقافها ومنع خروجها من الميناء. وأوضحت المصادر أن الحمولة كانت عبارة عن قوالب كيك صغيرة عددها يقارب الثلاثة آلاف قالب، وفي كل قالب عثرت أجهزة التفتيش بالميناء عن مسدس. وأشارت تلك المصادر إلى أن أحد النافذين قد حاول تمرير الشحنة وقوبل برفض شديد من عمال وإدارة الميناء وقد عرض مبلغ وقدره 3 ملايين ريال يمني مقابل قبول تمرير هذه الشحنة. وألمحت المصادر إلى أن موظفين بالميناء أظهروا تواطؤ وحاولوا تمرير الشحنة بدون تفتيش. وأضافت المصادر أن تحقيقات تجري الآن بشأن الموضوع. وفي مارس من العام الماضي أعلنت شرطة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة احباطها محاولة تهريب شحنة أسلحة كانت في طريقها إلى اليمن قادمة من تركيا وقال القائد العام لشرطة دبي في مؤتمر صحفي:"إن الشحنة تقدر ب16 ألف مسدس كانت قادمة من تركيا إلى محافظة صعدة في اليمن".. مبينا أن "هذه الاسلحة تدل على انه يمكن استخدامها في عمليات اغتيال". وأضاف :"إن الشحنة اتجهت بحرا الى بورسعيد في مصر، وكانت في طريقها الى دولة خليجية لتشحن بعد ذلك الى اليمن، لكنها واجهت عراقيل إجرائية فتم تغيير خط سير الشحنة إلى الإمارات". وأوضح القائد العام لشرطة دبي أنه ووفقا لنتائج التحقيقات، فقد تم تصنيع الأسلحة المضبوطة بأحد المصانع في تركيا يعود لشخص يدعى "عرفان"، وقضت الخطة بأن يتولى شخص يدعى "فائق" شحن الأسلحة بطريقته الخاصة من تركيا إلى إحدى الدول الخليجية مستعينا بأشخاص آخرين، ومن ثم تهريبها إلى اليمن حيث كان من المفترض أن يتسلمها هناك صاحب الشحنة المدعو "حميد".