عبر حزب الحق على أسفها الشديد تجاه الصمت العربي الرسمي من خلال الجامعة العربية والحكومات العربية وأكدت أن هذا الموقف المتخاذل والمخزي سيكون مقدمة لاعتداءات صهيونية لن تقتصر على سوريا. جاء ذلك في بيان صادر عن حزب الحق - حصل الناشر على نسخه منه - نص البيان : بيان صادر عن الأمانة العامة لحزب الحق تجاه العدوان على سوريا قال تعالى " لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا " وقفت الأمانة العامة لحزب الحق في اجتماعها الدوري اليوم الإثنين6-5-2013م أمام العدوان الصهيوني الغاشم على سوريا وعبرت عن إدانتها واستنكارها لهذا العدوان البربري الجبان والذي يأتي تأكيدا للمؤامرة التي تتعرض لها سوريا وشعبها الشقيق تحت غطاء التغيير البعيد كل البعد عن ثورات الربيع العربي رغم كل ما شابها، وبمشاركة قوى متطرفة وجماعات تكفيرية قتلت الأبرياء ونبشت القبور والأضرحة وعطلت كل مساعي الحلول السلمية والسياسية ولقد اتضح من خلال هذا الهجوم الصهيوني الغادر أنها مجرد أدوات تحركها المصالح الصهيوأمريكية التي تتربص بالأمة العربية والإسلامية فمن لا يعتبر اليهود أشد عداء للمسلمين فقد خرج عن النص. وعبرت الأمانة العامة عن أسفها الشديد تجاه الصمت العربي الرسمي من خلال الجامعة العربية والحكومات العربية وأكدت أن هذا الموقف المتخاذل والمخزي سيكون مقدمة لاعتداءات صهيونية لن تقتصر على الشقيقة سوريا. وأدانت في الوقت نفسه توسع دائرة العنف مؤكدة بان الحل السلمي السياسي هو المخرج الوحيد للأوضاع في سوريا داعية الى وقف القتال والاحتكام للعقل والحفاظ على البلد. كما أدانت الخطاب الطائفي المذهبي الذي يعتبر الأولوية للصراع المذهبي والطائفي محولا إياه إلى صراع وجود قبل الصراع مع العدو الصهيوني والذي لم يسلم من آثاره قبر الصحابي الجليل حجر بن عدي الذي تعرض للنبش وكذا حرق قبر الصحابي جعفر الطيار في الأردن بالإضافة إلى استهداف الآمنين في المساجد والأسواق. وأسف الحزب لسقوط بعض الرموز الإسلامية لاستخدامها مصطلحات تحريضية نتنة تحرض على الفتنة، ودعا حزب الحق إلى احترام التعدد والتنوع المذهبي والقبول بالتعايش والتحرر من الهيمنة الصهيوأمريكية.