حضر النائب أحمد سيف حاشد جلسة البرلمان يوم امس الثلاثاء وهو مكمم الفم تعبيراً عن احتجاجه على المماطلة في تسليم جنود متورطين بالاعتداء عليه مع عدد من جرحى ثورة 2011م أمام مبنى الحكومة قبل ثلاثة أشهر. وجلس النائب حاشد في مقعده داخل القاعة مديراً ظهره لهيئة الرئاسة طوال الجلسة، التي عقدت بغياب كتل أحزاب اللقاء المشترك، الأمر الذي دفع أحد الأعضاء المستقلين إلى اتهام الداخلية بالمماطلة والتخاذل في تسليم الجنود المتهمين بالاعتداء على حاشد إلى القضاء. وكان البرلمان أمهل الداخلية إلى الأربعاء الماضي، ثم السبت لتسليم الجنود إلى النيابة العامة، الأمر الذي دفع النائب في حاشد إلى اتهام وزير الداخلية بالكذب، في جلسة سابقة، مطالباً المجلس بالبدء بإجراءات سحب الثقة من الوزير. واكد رئيس المجلس يحيى الراعي أن المجلس لن يرفع جلساته إلا عقب تسليم المعتدين على حاشد، ملتزماً بالتواصل مع النائب العام ووزير الداخلية للبت في الأمر، وموافاة النواب بنتائج التواصل في جلسة السبت المقبل.