فجر وزير النفط والمعادن المهندس خالد بحاح مفاجأة من العيار الثقيل عندما نفى جملة وتفصيلا صحة ماتداولته سائل الاعلام عن أن اليمن يقبع على بحيرة من النفط واصفا هذه المعلومات ب "الوهم". وأكد في ما يشبه بلاغ صحفي نشره على صفحته الرسمية في اليس بوك أن قصة اليمن قابعة على حقل كبير من النفط يشكل ثلث المخزون العالمي التي أُشيعت العام الماضي مجرّد موضوع "وهمي" كانت تقف وراءه آلة إعلامية لغرض في نفس يعقوب. وقال بحاح: "العام الماضي عشنا مع قصة أن اليمن قابعة على حقل كبير من "النفط" يشكل ثلث المخزون العالمي في محافظة الجوف، وعليه، خطب الخطباء، وشعر الشعراء، وتحدث الناشطون عبر وسائل الاتصال، ثم انتقل ليصبح حديث السياسية، حيث أن الشقيقة الكبرى هي من يقف عائقاً لاستخراجه؛ لعدم استكمال توثيق الحدود،". وأضاف :" تلاها تحرُّك قبائل اليمن للمرابطة على الحدود حتى تمنع توغل المعتدي، وكان جلياً بأن آلة إعلامية منظّمة دفعت بهذا الخبر لغرض في نفس يعقوب، وانتهى الموضوع الوهمي بهدوء تام". وكانت وسائل اعلامية تداولت صورا قالت إنها لعمليات تنقيب في محافظة الجوف ورصدت حراسات قبلية تؤمنها.