امتنع سعيد المهداوي والد الطالب ظافر الذي لقي حتفه في حادث قبل أسبوعين عن دفنه بعد أن قامت شرطة الليث بتحويل قضيته إلى المرور وأطلقت سراح ثلاثة من المتهمين بدعوى أن الحادث مروري. وزعم الأب ان في القضية شبهة جنائية واضحة مطالبا بتشكيل لجنة محايدة للتحقيق في الحادث. وتعود التفاصيل عندما لقي ظافر البالغ من العمر 18 عاما مصرعه متأثرا بجراحه؛ نتيجة سقوطه من سيارة أرغم على ركوبها من جانب 3 شبان وهي تسير على الطريق. وعثر عليه ملقى على مقربة من إحدى محطات الوقود ملطخا بدمائه وتم نقله إلى مستشفى الليث العام والذي بدوره أحاله إلى مستشفى الملك عبدالعزيز بجدة نتيجة لحالته الحرجة إلا أنه توفى أثناء وصوله المستشفى. وقال المهداوي إن ابنه أرغم على ركوب السيارة من جانب ثلاثة شبان في العقد الثاني من أعمارهم وعند اقترابهم من إحدى محطات الوقود على الطريق الدائري المؤدي لخارج المحافظة راودوه عن نفسه وتشاجر معهم والقى نفسه من السيارة لترتطم رأسه بالطريق. وأكد ان الشبان الثلاثة لاذوا بالهرب من موقع سقوط الشاب ولم يقوموا بإسعافه مبينا انه تم نقله من جانب أحد عابري الطريق لمستشفى الليث العام وتبين إصابته في رأسه إصابة خطيرة ووجدت آثار دهس في قدمه متهما الشبان بمحاولة اختطافه. وقال انه ابلغ الشرطة بعدم اقتناعه بنتائج تحقيقاتهم المبدئية والتي لم تتعمق في المشكلة موضحا انه تقدم بشكوى لسمو أمير المنطقة يطلب فيها إعادة التحقيق فيها عبر لجنة محايدة والكشف على الجثة ومعاينة موقع الحادث مشيرا الى انه لم يدفن ابنه بعد بانتظار إنصافه. وأكد مصدر في شرطة الليث انتهاء التحقيقات حول الحادث وقد اتضح انه حادث مروري وذلك من خلال التحقيقات العميقة مع المتهمين وشهادة الشهود.