بحث وزير الداخلية اليمني اللواء مطهر المصري مع السفير الأمريكي بصنعاء جيرالد فايرستاين الخميس التعاون في مكافحة الإرهاب. وذكرت وكالة "سبأ" الرسمية أن فايرستاين أشاد بالنجاحات التي حققتها أجهزة الأمن اليمنية في توفير الأجواء الآمنة والملائمة لبطولة خليجي 20 لكرة القدم التي استضافتها اليمن مؤخرا. وأضافت إن السفير الأمريكي أشاد بمستوى التعاون الثنائي بين البلدين، معرباً عن أمله في أن يشهد المزيد من التقدم خلال المرحلة المقبلة، وأكد استعداد بلاده لتقديم المزيد من الدعم للأجهزة الأمنية وخاصة في مجال التدريب والتأهيل. ومن جانبه ثمن المصري الدعم الذي تقدمه الولاياتالمتحدة لبلاده في الجوانب الأمنية، وخاصة في مجال مكافحة الجريمة والإرهاب. ويشار إلى أن واشنطن رفعت مساعدتها المالية لليمن في مجال الأمن إلى 150 مليون دولار اعتبارا من العام الجاري. ومن جهة أخرى، قال مصدر أمني إن الشرطة اليمنية القت القبض الخميس على ثمانية أشخاص يشتبه أنهم زرعوا قنبلة انفجرت في سوق وتسببت في إصابة 13 شخصا الأربعاء. وقال المصدر إن الشرطة لم تحدد الجماعة السياسية أو الدينية المسئولة عن هذا التفجير الذي وقع في العاصمة صنعاء. وثلاثة من المصابين في حالة حرجة. وفي الضالع جنوب اليمن ، أبطل الأمن اليمني أمس مفعول عبوة ناسفة قبل انفجارها بدقائق، وضبط ثلاثة من ناشطي "الحراك الجنوبي" في المحافظة . وأفادت الداخلية اليمنية في بيان أن الأجهزة الأمنية "أبطلت مفعول عبوة ناسفة قبل انفجارها بثماني دقائق وضعتها عناصر مجهولة تحت سيارة أحد أعضاء السلطة المحلية في مديرية الشعيب بمحافظة الضالع". وأشار البيان إلى أن السيارة كانت واقفة أمام منزل الشخص المستهدف، وقد أبطل خبراء الأدلة الجنائية مفعول العبوة. وقال الخبراء إن العبوة مصنعة محليا وتحتوي على كيلوغرامين من مادة "تي.ان.تي" كانت مربوطة بقذيفة "آر. بي. جي"، ومزودة بساعة توقيت، وهي من نوع العبوات المتفجرة التي يستخدمها الخارجون عن القانون، في إشارة إلى "الحراك الجنوبي". ويكافح اليمن لمواجهة تمرد جناح تنظيم القاعدة على أراضيه الذي أعلن الشهر الماضي مسئوليته عن محاولة لإرسال طردين ملغومين إلى الولاياتالمتحدة. كما يواجه اليمن أعمال عنف من جانب حركة انفصالية في الجنوب بينما يحاول الحفاظ على هدنة هشة عقدها مع المتمردين الحوثيين الشيعة في الشمال.