أقدم علي رضا بهلوي، الابن الأصغر لشاه إيران السابق، على الانتحار في منزله في الولاياتالمتحدة، كما أعلن شقيقه على موقعه الالكتروني الثلاثاء. وقال رضا بهلوي الابن الأكبر للشاه في موقعه على الانترنت "بحزن شديد أعلن لأبناء وطننا وفاة الأمير على رضا بهلوي". وأوضحت مصادر قريبة من التحقيق لمدعي عام مقاطعة سوفولك (بوسطن ماساشوسيتش، شمال شرق) أن رجلا في الاربعين من العمر عثر عليه متوفيا في شارع 141 نتيوتن في بوسطن. وأشارت المصادر إلى أن بهلوي توفي بطلق ناري من بندقية أدارها على ما يبدو على نفسه بحسب العناصر الاولية للتحقيق. وكان علي رضا اشترى عام 2001 بمبلغ مليوني دولار منزلا في هذه المنطقة، بحسب السجل العقاري في بوسطن. واضاف رضا بهلوي على موقع العائلة "مثل الملايين من الشباب الايراني كان يشعر بانزعاج شديد لكل ما الم بوطنه الحبيب من مصائب اضافة إلى محنة خسارته لأب وشقيقة في حياته القصيرة". وعلي رضا بهلوي الذي بقي عازبا كان مسجلا في الحلقة التعليمية الثالثة في جامعة هارفرد حيث كان يدرس الفلسفة والتاريخ الإيراني القديم. وحصل الابن الأصغر من بين أبناء الشاه الأربعة على اجازة أولى من جامعة برينستون عام 1984 ودراسات عليا من جامعة كولومبيا عام 1992. وأوضح ولي العهد السابق رضا بهلوي انه على الرغم من أن شقيقه البالغ من العمر 44 عاما "حاول لسنوات التغلب على المه الا انه انهار في النهاية في ليلة الرابع من كانون الثاني/ يناير وضع حدا لحياته في منزله ببوسطن تاركا أسرته وأصدقاءه في حزن شديد". وتوفيت الابنة الصغرى للشاه ليلى بهلوي عام 2001 في لندن عن عمر 31 عاما بعد تناولها مزيجا من الادوية ومادة الكوكايين، بحسب نتائج التشريح. وعثر عليها مقتولة في الجناح الفخم المؤلف من اربع غرف كانت تستاجره في فندق كبير. وكانت والدتها فرح (ديبة) بهلوي قالت لدى وفاة ابنتها "منذ بضع سنوات كانت ليلى مصابة باحباط شديد. ولم ينجح الزمن في تضميد جراحها". وكانت الثورة الاسلامية بقيادة الخميني اطاحت بشاه إيران السابق محمد رضا بهلوي العام 1979 ما دفع أسرته إلى اللجؤ للعيش في الولاياتالمتحدة.