تعيش ردفان بمديرياتها الأربع حالة من الترقب والحذر لما تحمله الساعات القادمة من تطورات، بعد المواجهات التي إندلعت يوم أمس على إثر تعرض موكب نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن وزير الإدارة المحلية د.رشاد العليمي لإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين في ردفان، في حين قال مراسل مأرب برس بالمنطقة أن حصيلته المواجهات أرتفع إلى قتيلين من الحرس الجمهوري وثالث من المسلحين المهاجمين، إضافة إلى إصابة اثنين من المواطنين المارين لحظة إندلاع الإشتباكات، في الشارع العام لمدينة الحبيلين . وقالت المصادر الأمنية أنهم من أتباع الحراك، اعترضا موكباً حينما كان ماراً في الخط العام لمدينة الحبيلين وأمطروا عددا من سيارات الحراسات الخاصة بالموكب بوابل من الرصاص أسفر عن متقل جندي وجرح أربعة آخرين نقلوا إلى مستشفيات متفرقة في لحج والضالع. وتأتي هذه التطورات وسط أنباء عن تعزيزات عسكرية قادمة باتجاه مناطق مديريات ردفان الأربع، بالإضافة إلى فرض سياسة حصار محكم ومنع التجوال والدخول والخروج من والى المنقطة. وقال مراسل مأرب برس في الحبيلين أن المدينة وماجاورها من المديريات والقرى، تشهد استحداث عددا من نقاط تفتيش المنتشرة في عدد من تلك المناطق الواقعة في ردفان، بعد توتر الأجواء منذ عشية الاشتباكات الدامية التي وقعت مساء أمس - السبت- بين مسلحين مجهولين تقول الأجهزة الأمنية أنهم من أتباع الحراك وبين جنود حراسة الموكب الرسمي للعليمي. *الصورة لطقم عسكري احرق في مواجهات الامس مأرب برس