هاجم القيادي في حزب المؤتمر الحاكم"تكتل أحزاب اللقاء المشترك"وقال عضو اللجنة الدائمة بالمؤتمر"عبد الإله عبد الواحد أبو غانم" أنهم "يريدون جر الناس إلى متاهات", وأضاف أبو غانم وهو مستشار القطاع السياسي بالحزب واحد الزعامات القبلية لمديرية ارحب التابعة لمحافظة صنعاء:يعملون منذ2006م على تعطيل برنامج الرئيس, عندما دشنت الحملة الانتخابية لمرشح اللقاء المشترك بدأت من الضالع , والتي دعا فيها "حميد الأحمر" إلى التمرد والخروج عن الطاعة, وهو بداء يؤسس للحراك من هناك, وقبل 2006م لم يكن ما يطلق علية ألان الحراك الجنوبي ,,,تفاصيل أخرى ,,إلى الحوار: - لنبدأ منة من مؤتمر بيكل, والصراع القائم على زاعمة هذه القبيلة؟ مؤتمر بكيل الذي عقدة امين العكيمي الهدف منه ليس توحيد صف بكيل بل هو اجتماع حزبي لحزب الإصلاح وكان الراعي له هو حسين الأحمر , والغرض من ذلك نقل الصراع المحتل بين الحوثيين وبين حاشد, لأنهم استطاع وان بسطو نفوذهم على بعض مديريات صعده, وان يحققوا نوع من الصمود خلال المواجهة مع السلطة, فأردوا إن يشركوا بكيل في الصراع القادم لينتقل الصراع من حاشد إلى بكيل عبر الجوف, وليكون بكيل هم أداة الصراع وكان هذا احد أهداف مؤتمر بكيل بقيادة أمين العكيمي, ووبكيل عادة زعاماتها متعددة وعادة زعامة بكيل هي في بيت الشائف, بعد انتقالها من بيت أبو رأس قبل مائتين عام. - دعا الشيخ الشايف إلى عقد مؤتمر لقبائل اليمن تحت مظلة الشيخ صادق الأحمر؟ ماذا عنه؟ الدعوة لقبائل حاشد وبكيل لمؤتمر لمحاربه الحوثيين والقاعدة, لكن المؤتمر تبخر ولن يكون على الواقع وكان عبارة عن امتصاص لغضب مشايخ بكيل. - كيف ترى العلاقة بين القبيلة والقاعدة؟خاصة إن عدد من القبائل توفر الأمن لأعضاء التنظيم؟ القاعدة هاله إعلامية كبيرة وهو تنظيم بنته أجهزة المخابرات الغربية , والغرب منها تقويض الدين وفي نفس الوقت جر المسلمين إلى الصراع الداخلي, وهم لم يفكروا في فلسطين بل قضايا الجهاد بعيد عن مفهوم الجهاد الحقيقي, ويعود إيواء القبائل اليمنية لعدد من أعضاء تنظيم القاعدة خاصة في الجوف ومأرب وشبوة وإطراف حضرموت إلى:العلاقات الأسرية, وسيطرة أعضاء في التنظيم على زعامات قبيلة وتهديدهم بالقتل, وتعاطف المجتمع اليمني. مساحتها الواسعة وعدم اهتمام الدولة بإطراف المحافظات , والعائدين من أفغانستان, وهوئلا أيضا مشكله فقد انخرطوا في القاعدة بعد عودتهم, وهي عناصر تنقصها الثقافة الدينية الكبيرة, وهي لم تجد ما يشغل فراغها وكذلك بحثها عن لقمة العيش الكريمة. - ماذا عن دور الحزب الحاكم في محاربة القاعدة أو عل التخفيف من حدة عنفوانها؟ إذا كان الغرب لم يستطع أن يحارب الإرهاب, فكيف بنا الحل يمكن في توجه صحيح في محاربه الإرهاب وهو وتعزيز التنمية والحد من الفقر , ورفع الظلم من المناطق المستهدفة في العالم, مثل فلسطين والعراق وأفغانستان, وإخراج اليمن من حالة التدني المعيشي, واليمن هو جزاء من منظمة كبيرة لحل هذه القضية, والمجتمع اليمني هو مجتمع متسلح عكس كثير من بلدان العالم.والدولة تقوم بدورها وهناك أجهزة مخابرات تعمل على إشعال فتبال الفتنه في البلد. - يتردد في الأفق حديث عن:تمول السعودية للقبائل اليمنية من اجل محاربته للإرهاب لكن ذلك لم يجدي ما تعليقكم عن هذا الموضوع؟ السعودية لها لجنة خاصة يديرها الأمير سلطان منذ الستينات القرن الماضي ويعطي مرتبات لبعض المشايخ لكسب الولاءت ومن ثم هذه الولاءت تسخر للأخر ليس لليمن وهي يودي إلى عدم وجود الدولة, وهم يدفعون لبعض القبائل غير الجادة في محاربة الإرهاب, وتعدها عن مورد يجب المحافظة علية وتعمل بالندر اليسير. - لننتقل إلى حديث الساعة...."التعديلات الدستورية"وهل هناك مبررات لتعديلات؟ التعديلات قضية شائكة منذ ثورة 48والتي أطلق على قياداتها بالدستوريين, وقضية الدستور تعود كذلك إلى ما بعد الوحدة جاء صراع بين الحزب الاشتراكي والإصلاح حول مادة رئيسة "هل الإسلام التشريع الوحيد أم الرئيسي", وكان الاشتراكي يقول أن الإسلام هو التشريع الرئيسي بينما الإصلاح يقول انه التشريع الوحيد, وارد المؤتمر من خلال التعديلات تخصص نسبة في البرلمان وان يكون النظام ذو غرفتين, والمشترك لا يبحث عن التعديلات الدستورية ولا يبحث عن انتخابات بالذات بعد إحداث تونس فالمخفي ظهر, وهو ألان يريدون التغيير من خلال "هبه شعبية"ولا يريدون العمل بالشرعية الدستورية وهو يريدون تعطل الانتخابات, والهدف هو تجاوز17 ابريل وقتها سوف يقولون أن مجلس النواب غير شرعي وان المؤتمر لا يملك سلطة شرعية, ومن هنا سوف تحدث إشكالية حول الحكومة, وجر الناس في متاهات, حتى أنهم لم يعترفوا بشرعية الرئيس بالفوز, ويعملون منذ2006م على تعطيل برنامج الرئيس, عندما دشنت الحملة الانتخابية لمرشح اللقاء المشترك بدأت من الضالع , ودعاهم حميد الأحمر إلى التمرد والخروج عن الطاعة, وهو بداء يؤسس لحراك من هناك, وقبل 2006م لم يكن ما يطلق علية ألان الحراك الجنوبي. - في أخر خطاب للريس قال انه ضد التوريث,فمن سيكون القادم لقيادة اليمن؟ النظام في اليمن نظام جمهوري قائم على التعددية وهو نتاج ثورات ضد الاستعمار والاستبداد, والشيء الطبيعي انه أذا كبر به السن أن يترك منصبة, والرئيس لن يكون رئيس للأبد لان اليمن هناك الكثير من رجالها القادرين على قيادة اليمن - مقاطعاً..وماذا عن مطالبات يقودها حسين وحميد الأحمر لان يكون الرئيس القادم من الجنوب؟ الرحل عبد الله بن حسين الأحمر خاصة بعد مقتل الغشمي كان له دور مهم في الحياة السياسية وكان العلاقة حميمة ورجل عاقل بكل المقاييس, وكان حكيم لا يحتوي الصراعات والخلافات التي كانت تحدث في الشمال, ومع الوحدة أطر في إطار حزب سياسي في التجمع اليمني للإصلاح , وكان عنده حكمة ليبني لكن أبنائه لا توجد لديهم الحكمة ويريدون تقمص دور والدهم في صنع رؤوسا وهم ليسوا في مكانها أبيهم وقضية الرئيس سيكون جنوبي هو من باب المزايدة السياسية وكسب ود المحافظات الجنوبية وليس وضع سالم باسندوة ليكون رئيس لليمن سيكون حميد الأحمر هو الرئيس الفعلي, وذلك الرئيس في الوجهة, وتفكير القبائل أحيانا تفكير"الربح الخاسر". - ما يجري في صعده هل هو امتداد خارجي؟ مشكلة صعده مشكلة مذهبية, وكان هناك قيادات عسكرية أرادت المذهب السلفي الوهابي ونحن نعرف أن صعده واغلب مناطق اليمن مذهبها زيدي, وقضية صعده هي مصدرة من الخارج الهدف من ذلك تدمير القوة العسكرية وقوة القبائل وإضعاف الدولة وعندما يدب الضعف في الدولة ستتشجع حركات الانفصال, وهناك مشروع هو تقسميه إلى دويلات , منها استبعاد حضرموت والمهرة من اليمن وانسلاخها والمشروع يدار بدون فهم لكن انعكاساته ستكون على المنظفة بأكملها, - والحوثيين؟ الحوثيين, ليس لهم مصداقية ويتبعون التقية, فهم حزب مسلح بشكل ناعم, - حققت الوساطة القطرية صلح بعد ستة حروب, هل تتوقعون نشوب للحرب السابعة؟وكيف سيكون مصير مسلحي جماعة الحوثي؟ القطريون هم المبادرين والآخرين فقدوا روح المبادرة, وأصبحت قطر لها دور كبير رغم مساحتها الصغيرة لكن بات دورها كبير في الساحة العربية, ويكونون هم السباقين لقيادة الدور العربي, بالنسبة للمسلحين الحوثيين, اليمن شبعت حروب والمسلحين والأسلحة هم حتى داخل صنعاء فنحن شعب مسلح, لكن اليمنيين عقلاء رغم ترسانتهم الكبيرة من الأسلحة, والمسلحين الحوثيين ينطبق عليهم ما ينطبق على أبناء القبائل فهم أولا ولخير أبناء قبائل وينتمون إلى قبائل, واتمنا أن لا تحصل حرب سابعة لأنها ستكون حرب قاتله ومدمرة لليمن, واتمنا حل كل مشاكل اليمن , ومن يريد ان يساعد عن اليمن أن يخفف الأعباء التنموية عن اليمن. - تقود الناشطة الحقوقية توكل كرمان احتجاجات للتغير ومطالبات بتنحية الرئيس كيف ترون في المؤتمر ذلك؟ توكل هي قيادية في حزب الإصلاح وخروج المرأة إلى الشارع تطرف ومخالفة للدين وللقيم والعادات ولن نصل إلى درجة الغرب لان تقود امرأة مسيرة, واعتقالها رد الشيء إلى نصابه, فليخرجوا الرجال , ومن خلال رئاستها لمنظمة صحفيات بلا قيود أصبحت بلا قيود. - ماذا عن الاحتجاجات التي بدأت تتصاعد بعد ثورة تونس؟ ما حدث في تونس انعكس على العالم العربي وليس اليمن وحسب , لكن اليمن ليس تونس, لن اليمن المساجد مقفلة والصلاة ليست بالبطاقة , والخلافات المذهبية موجودة والأجهزة الأمنية لا تراقب الناس ولا تقمعهم وحرية التعبير مفتوح ومتاح للجميع, ويصل النقد إلى الرئيس نفسه. - من خلال موقعكم في المؤتمر, ما هو الحل لقضية مشاكل المحافظات الجنوبية, ومطالبات قوى الحراك؟ والقضية الجنوبية مع من يمكن معالجتها أذا كان على سالم البيض كفر بالوحدة في 1994م فالحوار معه جريمة, كذلك حيدر ابوبكر العطاس الذي قدم مشروع تقسيم اليمن إلى ست محافظات, وهو لم يعد يؤمن بالجنوب اليمني وصار يؤمن بالجنوب العربي وهو تطور فكري إلى الخلف , واعتقد انه في حاله الحوار فيكون مع الرئيس الأسبق "على ناصر محمد" لأنه مازال يؤمن بالوحدة ويطالب بالتغيير, والتغيير مطلوب عبر صناديق الاقتراع.
