انظم مجلس التضامن الوطني وهو تكتل قبلي يقوده نجل رئيس البرلمان السابق عبد الله بن حسين الأحمر, إلى المعتصمين أمام جامعة صنعاء "ساحة التغيير" للمطالبة برحيل لرئيس اليميني علي عبد اله صالح, و"استجابةً لتطلعات الشعب اليمني التواق إلى الإصلاح والتغيير"وفق تعبير بيان صدر عنه. ودعا المجلس الذي يضم ألاف من الزعماء قبليين وبرلمانيين, إلى"الانضمام إلى المعتصمين بساحة التغيير أمام بوابة جامعة صنعاء تأييداً لمطالب المعتصمين المشروعة وحمايةً لهم من أي اعتداءات يمكن أن يتعرضوا لها". وتأتي مبادرة المجلس بعد ايام من قيام المعتصمين بنصب خيامهم أمام بوابة الجامعة"ساحة لغيير" التي تحتضن الفعاليات الاحتجاجية السلمية المطالبة بالتغيير منذ أسابيع, وكان رئيس مجلس التضامن الوطني (حسين بن عبد الله الأحمر)، أكد تأييد قبائل اليمن "للتغيير ووقوفها إلى جانب الثورة الشعبية السلمية التي اندلعت في عدد من محافظات الجمهورية للمطالبة بإسقاط النظام"وأشار في وقت سابق من هذا الأسبوع"قدرة القبائل على حماية المتظاهرين سلمياً من ما وصفهم ب(البلاطجة).واعتبر لقاءات الرئيس ببعض مشايخ القبائل بأنها عبارة عن "ظاهرة إعلامية", وقال أن تلك اللقاءات "ربما تكون الوداع الأخير". وكان اللافت خلال الاعتصام الذي يقام بالعاصمة صنعاء التي طالبت بالتغيير من أجل يمن خال من الفساد والمفسدين، ومن العبارات التي وردت "النظام الفاسد قاد الوطن إلى نفق مظلم" "خطابات مكررة ووعود مزيفة" "اللبيب من اتعض بغيره", وأشار منسق خيمة المجلس إلى تكفل المجلس بتغذية إلف من المعتصمين. كما قال إن المجلس طالب من أنصاره وأعضائه المشاركة في الاعتصام, حتى "رحيل النظام".