اتهمت مواطنة ليبية عناصر من كتائب العقيد معمر القذافي باغتصابها بعد توقيفها عند أحد الحواجز، وقالت إن 15 عنصرا من الكتائب اغتصبوها يوم الجمعة.
ولجأت إيمان العبيدي إلى أحد فنادق طرابلس لإطلاع الصحفيين على ما حدث معها، إلا أن الأمن الليبي اقتادها بالقوة أمام أعين المصورين إلى جهة مجهولة. وأثناء كلام العبيدي رفعت إحدى خادمات الفندق سكينا في وجهها واتهمتها بالخيانة، في حين قامت خادمة أخرى بتغطية رأس العبيدي بثوب لإسكاتها.. وخرجت العبيدي وهي تصرخ “انظروا إلى ما يحدث.. مليشيات القذافي تختطف النساء بالسلاح وتغتصبهن.. إنهم يغتصبونهن”. وبسبب منع العبيدي من إكمال روايتها، لم يعرف الصحفيون حقيقة ما حدث، وإن كانت الطريقة التي تعامل بها الأمن مع العبيدي تدل على الرغبة في إخفاء حقيقة ما جرى معها.