قال اللواء علي محسن الأحمر , قائد المنطقة العسكرية الشمالية الغربية المنشق عن النظام اليمني , ان الاشتباك الذي وقع اليوم الثلاثاء بين أنصار الرئيس اليمني ووحدة للجيش تدافع عن محتجين يطالبون برحيل صالح كانت محاولة حكومية لاغتياله. ونقلت وكالة الانباء ” رويترز ” عن بيان صادر عن مكتب محسن ان القضية بدت كأنها خدعة لاغتيال علي محسن والوسطاء ومجموعة من شيوخ القبائل. وحذر الأحمر اعوان النظام من جر البلاد الى الفتنة وذلك من خلال استفزاز الجيش الذي يؤيد ثورة الشباب . وكان اتهم مصدر أمني مسئول جنود الفرقة الأولى مدرع بإطلاق النار على أبناء من قبائل مديريات سنحان وبلاد الروس وبني بهلول عندما كانوا يشاركون في مسيرة سلمية مؤيدة للشرعية الدستورية. ونقلت وزارت الدفاع اليمنية ان ابناء القبائل توجهوا الى مقر الفرقة الأولى مدرع ” لمراجعة اللواء علي محسن صالح بالعدول عن قراره في مساندة أحزاب اللقاء المشترك والعودة الى الشرعية الدستورية ” . وقال المصدر ان :” جنود الفرقة الأولى مدرع مع مليشيات تابعة لجامعة الإيمان وبلاطجة من أحزاب اللقاء المشترك قاموا بإطلاق النار عليهم من مختلف الأعيرة الخفيفة والمتوسطة مما أدى الى سقوط قتلى وجرحى في صفوف أفراد الوساطة بالإضافة إلى تحطيم عدد من السيارات التابعة لهم”. يأتي هذا في حين قتل متظاهر وجرح عشرات الآخرين عندما اطلق البلاطجة عليهم الرصاص عند عودتهم من مسيرة سلمية الى مذبح شملان بالقرب من معسكر الفرقة الأولى مدرع . وقالت مصادر خاصة ل “التغيير ” ان سيارات تحمل بلاطجة اعترضت طريق المسيرة في شارع الستين عند عودتها من مسيرة سلمية الى مذبح شملان , واطلقت عليهم الرصاص الحي وضربتهم بالهاروات مما اسفر عن سقوط قتيل واصابة 15 جريح . وهرعت قوات من الجيش المرابط في الساحة والتابعة للفرقة الأولى وتبادل اطلاق النار مع البلاطجة ,واغلق شارع الستين بالكامل .