أكد شهود عيان بأن حشودا من القوات المنشقة عن الجيش اليمني ترافقها مجاميع من القبائل المسلحة غطت شارع الستين الغربي وضواحيه من بيوت ومرتفعات بشكل واضح مساء أمس الخميس ، في تصعيد خطير قد ينذر بمواجهات دامية اليوم الجمعة ، خصوصا وان شارع الستين يربط العاصمة اليمنية صنعاء بالمديريات التابعة لمحافظة صنعاء والتي من الاكيد ستعرقل مرور تلك المجاميع للمشاركة في جمعة التسامح المؤيدة لصالح. كد شهود عيان بأن عناصر مسلحة بالرشاشات وقذائف أر بي جي من حزب الإصلاح وعصابات حميد الأحمر ومليشيات تابعة للفرقة الأولى مدرع تنتشر في مداخل شارع الستين الغربي والهضاب المطلة عليه وعدد من المباني العالية الواقعة في شارع الستين في الذي تصر أحزاب اللقاء المشترك على إقامة صلاة الجمعة فيه. فيما تنتشر مجموعة تابعة للعقيد أحمد مبهيط مزودة بالرشاشات والبوازيك في شارع الخمسين . وتفيد معلومات مؤكدة أن نشر المسلحين في تلك المناطق يأتي ضمن مخطط لارتكاب مجزرة ضد المعتصمين والمواطنين ومحاولة تلفيق التهمة على أجهزة الامن بهدف إفشال المساعي الخليجية لمعالجة الأزمة في اليمن. وقد حمل المواطنون من سكان تلك المناطق الفرقة الأولى مدرع مسئولية ما سيترتب من تبعات خطيرة جراء هذا المخطط الإرهابي باعتبار أنها أخذت على عاتقها مسئولية حماية المعتصمين.