اصدرت قيادة الجيش المنشق عن المؤسسه العسكريه التي تتبع نظام صالح بيانا اسمته البيان رقم واحد :واتهمت فيه الرئيس علي عبدالله صالح بتسليم محافظة أبين للجماعات الإرهابية. كما وجه البيان، الذي تلاه وزير الدفاع السابق اللواء عبدالله علي عليوه، الاتهام الى صالح بمحاولة تمزيق المؤسسة العسكرية واخلاء المعسكرات وتسليمها الى البلطجية.وقال انه امر مرفوض ولايمكن القبول به وتوجهت قيادة القوات المسلحة الداعمة للثورة الشعبية السلمية بالشكر لوزير الدفاع ورئيس الاركان وغيرهما من الافراد الذين رفضوا الاوامر للزج بالجيش لمقاتلة بعضه البعض، ودعت كافة القوات المسلحة للانضمام الى الثورة الشعبية السلمية. هذا وقد سيطر مسلحون -تقول الحكومة إنهم ينتمون لتنظيم القاعدة- على مدينة زنجبار بمحافظة أبين فيما يواصل آلاف المدنيين بينهم نساء وأطفال نزوحهم إلى المناطق المجاورة، فيما تبادل الناشطون السياسيون وحزب المؤتمر الشعبي الحاكم الاتهامات حيال دعم هذه المجموعات وافتعال الأحداث. وقال أحد سكان مدينة زنجبار إن المسلحين أعلنوا السبت مدينة أبين إمارة إسلامية بعد سيطرتهم الكاملة على العاصمة زنجبار، مشيراً إلى أن المسلحين أعربوا له عن نيتهم الاستعداد للزحف نحو محافظة عدن، ثاني أهم المدن اليمنية بعد العاصمة صنعاء.