في خطوة تكريمية من طراز فريد تعرض حوش منزل السفير المفوض للأغنية اليمنية الفنان الكبير والملحن والشاعر الدكتور/أبوبكر سالم بلفقية الواقع بمنطقة النويدرة بمديرية تريم بمحافظة حضرموت لعملية اعتداء وسطو أمام أنظار قيادة السلطة المحلية ومجلسها المحلي بالمديرية وبمباركة وتزكية كاملة من إدارة مكتب الأشغال العامة والطرقات بالمديرية . حيث جاءت تلك العملية الدنيئة عندما أدعى أحد المعتدين(نحتفظ باسمه الكامل) زوراً وبهتاناً في دعوة هدم رفعها لإدارة مكتب الأشغال العامة بمديرية تريم بمحافظة حضرموت تقضي برغبته في هدم جدران بيته نتيجة لخطورتها على الأطفال حيث إنها مهددة بالسقوط وإعادتها من جديد ، وهي أساساً لم تكن جدران بيته بل هي تخص حوش منزل الفنان ابوبكر سالم بلفقيه ولكنه يسعى للاعتداء و السطو والاستيلاء عليها أمام أنظار قيادة السلطات المحلية بالمديرية ومجلسها المحلي ، وبمباركة فائقة وتأييد كامل من مسئولي مكتب الأشغال بالمديرية . وجاءت تلك المباركة عندما وافقت إدارة مكتب الأشغال العامة والطرقات بالمديرية على طلبه مباشرة دون أي وجه حق ودون وجود أي مستندات قانونية تثبت ملكيته لذلك وإنما وفقاً وإدعاء باطل ودون معرفة الطرف الأخر أو حتى علمه وشكلت لجنة غير قانونية للنزول إلى الموقع والنظر في الإدعاء والطلب الباطل ، وأعطت له الأمر والسماح بتهديم الجدران الخاصة بحوش منزل الفنان القدير أبي أصيل و الاعتداء والسطو والاستيلاء على ذلك الحوش وإعادة بناء تلك الجدران كملك خاص به دون اعتبار للمعالم الأثرية والتاريخية التي يحملها و التي أهمها تلك البوابة ذات الذكريات العميقة لتاريخ الفنان القدير/أبوبكر سالم ومسيرته الفنية الطويلة وهي بوابة الحوش التي كان يهرب عبرها من أجل ممارسة هوايته وعشقه الفني والإنشادي في صباه وترتبط بطفولته وشقاوة الطفولة وصخبها بذكريات تاريخية وثيقة وحنين لا أول و لا آخر له ، ولولا غيرة الساكنين من أبناء عمومته لكانت العملية قد نجحت نجاحاً كاملاً ليس بالاعتداء والسطو على الحوش فقط بل ربما وصلت إلى المنزل بكامله دون حسيب ولا رقيب ولكن أولئك الساكنين وقفوا للمعتدين والجهات الحكومية المسئولة بالمرصاد ولم يسمحوا لهم حتى بالتفكير في ذلك ولو بالمحاولة في موقف منهم وطني وإنساني كبير جداً جداً . هذا وقد سببت هذه الحادثة حالة استياء واسعة وأحدثت موجة غضب عارمة لدى الرأي العام في تريم وحضرموت كونها لم تكن إساءة لقامة فنية معروفة بتاريخها ومسيرتها الطويلة على مستوى العالم أجمع في خدمة الفن اليمني والعربي والمساهمة في الرقي به وتطويره ونقله للعالم الخارجي والداخلي فقط ولا محبيه بل هي إساءة للرأي العام الحضرمي واليمني والعربي ومحاولة لتشويه أنصع صفحات تاريخ الفن والدان والثقافة والتراث الحضرمية ورموزها والمساس بها والنيل من قامتها الكبيرة وخصوصاً من يشكلون كوكبة لامعة ونجوماً مضيئة في أرفع سموات التاريخ والفن ويعدون علامات بارزة في معادلات هذا الجانب الهام من أمثال السفير المفوض للأغنية اليمنية والعربية في العالم الخارجي الفنان القدير الدكتور/أبوبكر سالم بلفقية وطالبوا معالي وزير الثقافة ومعالي محافظ محافظة حضرموت ووكلاء المحافظة وكافة القيادات اليمنية المسئولة والحضرمية القيام بمهامها ومسئولياتها وواجباتها على أكمل وجه وتحمل مسئوليتها الكاملة تجاه مثل هذا الاعتداء السافر والصارخ ومحاسبة أولئك المعتدين على فعلتهم المشينة هذه وكافة الذين سمحوا لأولئك المعتدين بتنفيذ ذلك . وناشدوا الدولة وكافة الجهات المعنية والمسئولة في الحكومة ووزارة الثقافة وقيادة السلطة المحلية بالمحافظة والوادي والمديرية تحمل كامل مسئوليتها في ترميم وإعادة تأهيل منزل الفنان/أبوبكر سالم وكافة ملحقاته من حوش وغيره كمعلم تاريخي وثقافي وفني هام جداً ومدرسة تربى وترعرع فيها رجال أفذاذ وقامات فنية وثقافية وتاريخية لها شهرتها وسمعتها في كل بقاع أرض المعمورة في كافة أنحاء العالم أجمع دمون نت