وزير الشئون القانونية : أستغرب إطلاق مزاعم البعض حول تفسير المادة 116 من الدستور و رحلة الرئيس العلاجية لا تعني خلو منصب رئيس الجمهورية أبدى الأخ الدكتور رشاد الرصاص وزير الشئون القانونية استغرابه من المزاعم التي تطلقها بعض الأطراف السياسية حول انتهاء فترة الرئيس دستوريا كونه يعالج في الخارج لمدة وصلت إلى شهرين . وقال في تصريح خاص لصحيفة 26 سبتمبر أن من يطلقون هذه المزاعم لا يستندون إلى أي نص دستوري أو أنهم يرغبون في تفسيرها على هواهم وبما يخدم أغراضهم ، مؤكدا أن فخامة الرئيس علي عبد الله صالح هو الرئيس الشرعي وفقا لدستور الجمهورية اليمنية . وأضاف وزير الشؤون القانونية أن المادة(116)في الدستور تنص على "أنه في حالة خلومنصب رئيس الجمهورية أو عجزه الدائم عن العمل يتولى مهام الرئاسة مؤقتاً نائب الرئيس لمدة لا تزيد عن ستين يوماً من تاريخ خلو منصب الرئيس يتم خلالها إجراء انتخابات جديدة للرئيس " ، والأحكام المستقاة من هذه المادة لا تنطبق على الواقعة التي نحن بصددها اليوم ، إذا أن منصب رئيس الجمهورية لم يخل ولم يصب رئيس الجمهورية بعجز دائم ، فهو ما زال يمارس عمله أثناء تواجده في الخارج حيث إستقبل العديد من المسؤولين منهم مساعد الرئيس الأمريكي لشؤون مكافحة ألإرهاب وغيره ، كما يصدر توجيهاته المستمرة إلى الحكومة . وأكد الدكتور الرصاص أن فخامة الرئيس حفظه الله في رحلة علاجية وفي مثل هذه الحالة فإنه إستنادا إلى المادة 106 فقرة ب من الدستور والمادة 124 فإن نائب الرئيس ينوب عن رئيس الجمهورية وفقا لهذه النصوص الدستورية ، وليس خافيا أن الرئيس يتواصل مع نائبه الأخ المناضل عبد ربه منصور هادي أكثر من مرة في اليوم الواحد . المعارضة : اليوم الخميس.. الرئيس على عبدالله صالح رئيسا غير شرعى لليمن في حين تقول المعارضة اليمينة أن اليوم الخميس 4 أغسطس ستنتهى مدة الستين يوما، وهى الفترة الانتقالية التى تولى فيها نائب الرئيس اليمنى عبد ربه منصور شئون البلاد، بعد خروج الرئيس على صالح من اليمن متوجها إلى السعودية للعلاج من إصابات لحقت به جراء تفجير مسجد المهدين. وبموجب الدستور اليمنى فإن غياب الرئيس عن البلاد لمدة 60 يوما متتالية وتعذر ممارسة مهامه الدستورية تضعه بحكم المستقيل وتنقل صلاحياته مباشرة إلى نائبه، أو إلى رئيس البرلمان، وهذا يعنى أن على صالح سيصبح بعد هذا التاريخ رئيساً غير شرعى بحكم الدستور. وتوقعت مصادر فى المعارضة ، وأخرى دبلوماسية غربية أن يوقع صالح على المبادرة الخليجية ونقل صلاحياته لنائبة عبد ربه منصور هادى فى غضون الأيام القليلة المقبلة. وكشفت مصادر لصحيفة "الحدث"، أن صالح أجرى قبل أيام فى السعودية مشاورات مع عدد من كبار مستشاريه تتعلق بكيفية التعاطى مع المبادرة الخليجية فى ظل مستجدات التوافق الدولى والإقليمى، وتحديداً الأميركى والبريطانى ، على ضرورة نقل صلاحياته لنائبه، إضافة إلى بحث الجوانب القانونية والدستورية المتعلقة بذلك. من جانبه، أكد رئيس الدائرة السياسية فى الحزب الحاكم أن الرئيس صالح سيعود إلى البلاد ولن يسلم السلطة ، لكنه سيفوض نائبه عبد ربه منصور هادى ببعض مهام الرئاسة. وأوضح أن تفويض صالح لنائبه ببعض صلاحياته يأتى وفقاً للمادة 124 من الدستور اليمنى للإشراف على الإعداد لانتخابات رئاسية مبكّرة تجرى فى نهاية العام الجارى 2011 ، والدخول فى حوارات مع أحزاب المعارضة من أجل هذا الغرض.