قدَّم الشاعر عدنان بن عفيف مجموعة من الألحان لعدد من المواهب الشابة في مجال الإنشاد والغناء. وبيَّن بن عفيف في حديث ل «عكاظ» أنه وجد تفاعلا كبيرا من الجمهور في الأعمال التي قدَّمها ، ويضيف : التفاعل يدفعني لتقديم المزيد من الأعمال الهادفة والمفيدة للمجتمع. وبيَّن أن إتجاهه لمسارين في كتابة الأعمال يعود لما يدور في وجدان الشاعر ومحاكاة لواقعه واحتراما لرغبة الجمهور، ولتبقى الأعمال رسالة وهدفا تقدم للجمهور بكافة أطيافها، وأشار إلى أن لديه العديد من الأعمال التي يستعد لتقديمها مع مجموعة من الفنانين على المستوى الخليجي كأول تعاون معهم وأعمال مع مواهب في الجانبين الإنشادي والغنائي. وأشار إلى أن إتجاهه ستتضح معالمه مستقبلا في كتابة أعمال إنشادية أو غنائية ، ولكنه اعتبر أن نتاجه في الفترة الماضية كان للأعمال الغنائية. ولفت إلى أن المستقبل ستحكمه الفرص وتقيده الرغبة وتدعمه المادة ، ويبقى الكاتب كاتبا ، ولكل كاتب خصوصيته ، وقد يكون الكاتب شاملا. ورأى بن عفيف أنه ليس من المعيب أن يحظى النص الواحد بعناية فنان ومنشد معا ، ولإبن عفيف العديد من الأعمال مثل يدوم العز، والعام الجديد ، وعيد سعيد.