تشجيعاً للطلاب الموهوبين والمبدعين في مجال الشعر والإنشاد، وتعزيزاً للقيم الأخلاقية في المجتمع الجامعي من خلال تقديم الفن الهادف والكلمات الراقية، والترفيه عن الطلبة بأسلوب تربوي يبتعد عن الإسفاف ويتماشى مع قيم المجتمع، نظم نادي صوت الإبداع للإنشاد والشعر في جامعة الإمارات المهرجان الإنشادي الثالث، الذي شاركت فيه أجمل الأصوات والمواهب الطلابية في مجالي الشعر والإنشاد . يقول أحمد أيوب، رئيس نادي صوت الإبداع للإنشاد والشعر، ما يميز المهرجان الثالث عن المهرجانات السابقة، أننا حرصنا فيه على مشاركة أكبر عدد من المواهب الطلابية في مجالي الشعر والإنشاد، إضافة إلى استضافة المنشدين أسامة الزيودي وأحمد إمباسي، وتنظيم المسابقات وتوزيع الجوائز على الجمهور، واستطعنا من خلال هذا المهرجان استقطاب الطلبة الموهوبين للنادي، وإبراز الموهوبين والمبدعين في مجال الشعر والنشيد، وتعزيز القيم الأخلاقية من خلال تقديم الفن الهادف والكلمات الراقية، وتعد هذه الفعاليات بفقراتها المتنوعة فرصة للترفيه عن الطلبة بأسلوب تربوي يبتعد عن الإسفاف ويتمشى مع قيم المجتمع . ويضيف: شاركت في تقديم نشيد "درب الأحبة"، وكان عبارة عن دويتو بمشاركة أحد زملائي في النادي، وأرسلنا من خلاله رسالة مهمة إلى جمهورنا نؤكد فيها قيمة الأخوة والصداقة في العلاقات الإنسانية والاجتماعية، وكان تفاعل الجمهور معنا كبياًر، مما أسعدنا كثيراً، وأشعرنا بأن اختياراتنا لفقرات حفلنا كانت موفقة، وأن ما بذلناه من جهد في التدريبات لم يذهب سدى . ويتحدث محمود عماد الدين المدني، المنسق العام للنادي وطالب في كلية الإدارة والاقتصاد عن مشاركته في المهرجان، قائلا: كنت مقدم المهرجان، وشاركت في تقديم النشيد الترحيبي بمشاركة المنشد أحمد إمباسي، إضافة إلى تقديم نشيد "درب الأحبة" بمشاركة زميلي أحمد أيوب، وحرصنا على أن يكون النشيد الترحيبي من التراث الإماراتي، ووضعنا بصمتنا على ألحانه وأدائه، فخرجت الأنشودة بحلة جديدة، تعبر عن تراث الأجداد وإبداعاتنا معاً . ويضيف: منذ طفولتي وأنا أهوى الإنشاد، وكانت لي مشاركات عدة في الإذاعة المدرسية والمناسبات الوطنية والدينية، أيضاً كنت أشارك في مسابقات الإنشاد التي تنظمها وزارة التربية والتعليم، وبعد الالتحاق بالجامعة انضممت إلى نادي صوت الإبداع، ولي مشاركات دائمة في الاحتفالات التي تنظمها الجامعة، إضافة إلى أنشطة النادي، كما أنني مبادر في استقطاب المواهب الطلابية للنادي، والمشاركة في صقل مهارة الإنشاد لدى أعضائه، ومن أهم الدروس التي تعلمتها في مجال الإنشاد ألا أكون مقلداً للمنشدين المعروفين، ويكون لي أسلوبي الخاص في الإنشاد، وهذا ما أحاول توصيله إلى جميع المواهب الطلابية التي تبحث عن التميز في مجال الإنشاد، وحاليا أسعى بالتعاون مع زملائي في النادي إلى الاستفادة من المواهب الشعرية في تلحين وإنشاد القصائد المتميزة التي أبدعها أعضاء النادي، ونتطلع أيضاً إلى تسجيل هذه الأعمال في استوديوهات صوتية لتكون أعمالاً مسموعة في الساحة الشعرية والإنشادية . ويعبر عبدالله ناجي محسن، منسق الشعر وطالب في كلية الطب، عن فرحته بمشاركته في المهرجان، قائلاً: هذه أول مرة ألقى فيها الشعر في مهرجان طلابي كبير، حيث إن أغلب مشاركاتي السابقة كانت ضمن أمسيات شعرية، قدمتها داخل وخارج الجامعة، وكانت مشاركتي في هذا المهرجان عبارة عن قصيدة بعنوان "حياة منشودة" كتبتها قبل يومين من المهرجان، وعبرت فيها عن قيمة التفاؤل في حياة الإنسان، وحاولت من خلال قصيدتي أن أبث الأمل والتفاؤل في نفوس الطلبة الذين هم في أمس الحاجة إلى هذه المعاني في حياتهم، ليستطيعوا بناء مستقبلهم من دون خوف من المجهول . ويضيف: أسعدني كثيراً استقبال الجمهور لقصيدتي التي قدمتها باللغة العربية الفصحى . علي حبيب الهاشمي، عضو في النادي وطالب في كلية القانون: يقدم هذا المهرجان خلاصة جهد أعضاء نادي صوت الإبداع على مدار فصلين دراسيين، حيث يتم تنظيمه سنوياً بهدف إبراز أصحاب الأصوات المتميزة، والكلمات الهادفة من شعراء ومنشدين، و يعتبر هذا المهرجان فرصتنا في استقطاب الطلاب الموهوبين في الشعر والإنشاد، ويحرص النادي في جميع مهرجاناته على استضافة شعراء ومنشدين معروفين في الساحة الإماراتية، حيث تمثل وجود هذه الشخصيات دعماً وتشجيعاً للطلبة الموهوبين . ويقول حسن النقبي، عضو في النادي وطالب في كلية الهندسة: هذه المهرجانات هي فرصتي في إبراز موهبتي الإنشادية للجمهور، ولهذا فإنني حريص على المشاركة في جميع المهرجانات التي ينظمها النادي، إضافة إلى مشاركاتي خارج إطار الجامعة، حيث إنني شاركت في العديد من الاحتفاليات والمهرجانات على مستوى الدولة، وكنت ضيفاً في أحد برامج الإنشاد وهو برنامج "منشد راك" في إذاعة رأس الخيمة، وظهرت أكثر من مرة على شاشة تلفزيون الشارقة .