تنبأ صحفي يمني بنهاية مأساوية للعقيد الليبي معمر القذافي , الذي قتل يوم امس الخميس في مواجهات مع ثوار ليبيا في مدينة سرت . وكتب الصحفي علي الأسدي ناشر ورئيس تحرير صحيفة "ألأضواء" بأن القذافي قد حدد نهاية جبروته وطغيانه وجرائمه بنفس تلك الوسائل التي أستخدمها في أعمال التخريب والقتل في اليمن وفي السودان والصومال وغيرها.. إحقاقاً لعدالة السماء وقصاصاً لألاف الأبرياء من الضحايا الذين قتلوا واختفوا على يده في مختلف البلدان والشعوب.. فالله سبحانه وتعالى يمهل ولا يهمل.. نص المقال الذي نشر بتاريخ 27/27/2011 (اخر المحنشون للحنش).. هذا مثل شعبي يمني دارج يقال عن الأشخاص الذين عادة ما تكون نهايتهم بأيديهم وبأخر فعل من الأفعال التي الفوها وما رسوها طيلة حياتهم, ويعد هذا المثل لشخصي إشتهر بصيد الثعابين وكانت نهاية حياته بلدغة وسم أخر ثعبان إصطاده. هذا المثل الشعبي الدارج عاد ويعود لأذهان العرب واليمنيين خاصة هذه الأيام من وحي الأحداث الدامية والإنتفاضة الشعبية الليبية ضد الرئيس القذافي المعروف وصاحب التاريخ والسجل الأسود في الوطن العربي الذي ما من فوضى أو تخريب أو تمرد أو قتل أو سفك للدماء حدث في أي بلد أو قطر عربي أو أفريقي إلا وله بصمة ودور رئيس في ذلك. في اليمن مثلاً وتحديداً في المناطق الوسطى قام الرئيس القذافي بدعم وتمويل حركة التخريب التي أطلقت على نفسها إسم (الجبهة الوطنية). هذه الحركة التي قامت ومولها! القذافي مطلع الثمانينات تحت شعار: (لابد من صنعاء وإن طال السفر)!! ارتكبت أعمال التخريب وكافة جرائم القتل والتصفيات التي شملت الشخصيات الوطنية والدينية والعلماء بإعتبارها (رجعية) من وجهة نظر القذافي وتلك الحركة التي مرت مرور الكرام دون محاسبة حتى اليوم!!. ولم يكتف نظام القذافي بتصفيات العلماء والمشائخ ولكنه إستهدف أيضاً الشعب كله حيث قام وبالتنسيق مع النظام الشطري الجنوبي (السابق) بإرسال إثنا عشر مليون (لغم) في الوقت الذي كان تعداد سكان الشمال (سابقاً) في تلك الفترة تسعة مليون نسمة, الفائض من تلك الألغام خصصت للأغنام والماشية.. وحصدت ولا زالت تلك الألغام تحصد ألاف الأرواح من اليمنيين كباراً وصغاراً (رجالاً ونساء).. وأبقار وأغنام وماشية!! هاهو الرئيس القذافي يحدد نهاية جبروته وطغيانه وجرائمه بنفس تلك الوسائل التي أستخدمها في أعمال التخريب والقتل في اليمن وفي السودان والصومال وغيرها.. إحقاقاً لعدالة السماء وقصاصاً لألاف الأبرياء من الضحايا الذين قتلوا واختفوا على يده في مختلف البلدان والشعوب.. فالله سبحانه وتعالى يمهل ولا يهمل.. فجزاء هذا الرجل سيكون بإذن الله من جنس عمله طيلة حكمه.. (وبشر القاتلين بالقتل) صدق الله العظيم. شاهد ايضا بالفيديو..مقتل المعتصم القذافي ومطاردة سيف هنا فيديو يظهر معمر القذافي مقتولاً ومحاط بعدد من جنود المجلس الانتقالي الليبي هنا فيديو لم يعرض في الفضائيات لحظة القبض على القذافي وقتله هنا شاهد بالفيديو صورة الشاب الشيباني "اليمني" الذي قتل القذافي هنا