أصدر ائتلاف حضرموت للتغيير اليوم بيانا يوضح فيه أسباب عدم مشاركته في ملتقى القاهرة المزمع عقده في الفترة من 19إلى 21 من نوفمبر الحالي وجاء فيه : ( الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين أما بعد : بترحاب كبير تلقّى ائتلاف حضرموت للتغيير دعوة المشاركة في ملتقى القاهرة المزمع عقده في الفترة من 19 إلى 21 نوفمبر 2011م للقيادات والهيئات والقوى الجنوبية حيث كان من المقرر حضور مختلف أطياف وممثلي الشعب في الجنوب سواء كانوا علماء أو سياسيين أو مشائخ أو شخصيات اجتماعية غير منتمية حزبياً بحيث يحضر الجميع على قدم المساواة ويكون هذا اللقاء بمثابة ورشة عمل لمناقشة رؤى كل المشاركين فيه حول القضية الجنوبية وقبل ذلك تشكيل لجنة تحضيرية من مختلف الأطياف للإعداد الجيد والضامن لنجاح هذا الملتقى ، حتى يخرج الجميع برؤية توافقية واحدة أو رؤى مختلفة لا تصادم بعضها بعضاً بل تتكامل للوصول إلى حل عادل لهذه القضية بشكل عام وقضية حضرموت واستحقاقاتها بشكل خاص . وبعد إقرارنا في قيادة الائتلاف لحضور الملتقى فوجئنا في اجتماع عقد مساء يوم الأحد 13/11/2011م بأن الحاضرين الذي سيذهبون إلى القاهرة سيمثلون أنفسهم وفق قرار اللجنة المنظمة للملتقى ولن يكونوا ممثلين لتياراتهم وأحزابهم كما أن هناك محاولة لفرض رؤية معينة يراد أن تكون هي السائدة على الملتقى إضافة إلى عدم الدقة في اختيار الشخصيات التي ستمثل حضرموت مما يوحي بأن هناك محاولة لاحتكار تمثيل الجنوب وحضرموت وإقصاء لشخصيات وقيادات مؤثرة شعبيا بشكل كبير . ونتيجة لما ذكرناه آنفا فإننا نؤكد مجددا ترحيبنا بأي لقاءات يتم الإعداد لها بشكل جيد بحيث تشكل لجان تحضيرية تعد معايير واضحة اختيار الشخصيات المشاركة وماهي أوراق العمل المقدمة للملتقى . كما نود التنبيه أن أي حيث باسم الجنوب وحضرموت من قبل من ليس لهم تواجد حقيقي في الشارع وقبول من الناس إنما هو مضيعة للوقت وإهدار للجهد . وفق الله الجميع لما يحبه ويرضى ،،، )) الجدير بالذكر أن ائتلاف حضرموت للتغيير أنشئ في 14مايو 2011م ويرأسه الشيخ أحمد بن حسن المعلم ونائبه الشيخ عبد الله بن فيصل الأهدل ، والشيخ عبدالله محمد اليزيدي أمينا عام والشيخ عبد الحكيم علي بن محفوظ أمينا عاما مساعدا