واصل عمرو موسى الأمين العام السابق للجامعة العربية تصدر استطلاع الرأي الأسبوعي الذي يجريه مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية وتنشره صحيفة (الأهرام) الاثنين من كل أسبوع حول مرشحي الرئاسة. وأوضح الاستطلاع الذي أجري في الفترة من الخامس وحتى الثامن من أيار/ مايو الجاري تقدم موسى بنسبة تأييد بلغت 40,8% مقابل 39% من أصوات الناخبين الذين حسموا أمرهم في اختيار مرشحهم في استطلاع الأسبوع الماضي. وفي المرتبة الثانية جاء ولأول مرة رئيس الوزراء الأسبق أحمد شفيق بنسبة 19,9% مقابل 17% في استطلاع الأسبوع الماضي الذي احتل فيه المركز الثالث. ولأول مرة أيضا تراجع عضو مكتب الإرشاد السابق للإخوان المسلمين الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح عن شفيق ليأتي في المركز الثالث بنسبة تأييد 8ر17% مقابل 24% الأسبوع الماضي. ولا يوضح هذا الاستطلاع تأثير المناظرة التي جرت بين موسى وأبو الفتوح في العاشر من الشهر الجاري. وفي المركز الرابع، جاء مرشح الإخوان المسلمين محمد مرسي بنسبة 9,4% مقابل 7% الأسبوع الماضي. وكان مرسي اعتبر مركز الأهرام "يسيء لنفسه" بنتائج الاستطلاع وأكد أن يحتل مكانة متقدمة في جميع الاستطلاعات باستثناء ذلك الذي يجريه مركز الأهرام. وخامسا، جاء الناصري حمدين صباحي بنسبة 7% وهي نفس النسبة تقريبا التي حصل عليها في الاستطلاع الماضي، وسادسا جاء المفكر الإسلامي سليم العوا بنسة 2,7% محتفظا بنفس نسبة التأييد تقريبا. ونجح المرشح الحقوقي خالد علي في الحصول على نسبة تأييد تتخطى الواحد في المئة للمرة الأولى منذ بداية إجراء الاستطلاع. ويتنافس في الانتخابات 13 مرشحا، إلا أن أيا من باقي المرشحين لم يحصل على نسبة 1%. وأجري الاستطلاع عن طريق مقابلات شخصية مع عينة طبقية قومية من 1200 شخص تم اختيارهم بمساعدة الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء من مختلف المحافظات، ويبلغ هامش الخطأ 3%. ولا يشمل الاستطلاع خمسة من المحافظات الحدودية. ومن المقرر أن تجرى الجولة الأولى من الانتخابات في 23 و24 أيار/ مايو الجاري. ومن جهة أخرى، أكدت حملة الفريق أحمد شفيق أن هذا القائد السابق للقوات الجوية اسقط طائرتين إسرائيليتين خلال الحرب مع إسرائيل. وأوضحت حملة المرشح الرئاسي في بيان أن "الفريق أحمد شفيق صاحب تاريخ عسكري وقتالي كبير، ولديه سجل ناصع في خدمة القوات الجوية إلى أن بلغ منصب قائد القوات الجوية باجتهاد وقدرة". واضاف البيان ان "الجميع يدرك ما له من انجازات بدءا من اسقاطه لطائرتين إسرائيلتين في حرب الاستنزاف" التي جرت بين مصر وإسرائيل من عام 1969 إلى عام 1970. واكد البيان أن شفيق حقق هذه الانجازات "حين ربما كان عمر النائب المذكور صاحب الاتهامات وقتها ثلاث سنوات" وذلك في اشارة الى المحامي عصام سلطان النائب في مجلس الشعب الذي اتهم شفيق باهدار المال العام من خلال بيع قطع اراض تابعة للدولة إلى علاء مبارك نجل الرئيس السابق حسني مبارك بسعر ادنى بكثير من قيمتها الحقيقية.