كشفت تقارير إنكليزية أن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو قد يحتاج لعام آخر فقط لكي يصبح الهداف الأعظم في تاريخ نادي ريال مدريد الإسباني وذلك بنهاية عام 2014 المقبل إذا ما أستمر في المحافظة على معدله التهديفي الذي بدأ به هذا الموسم . ورصدت صحيفة " الديلي ميل " الإنكليزية المعدل التهديفي للنجم البرتغالي وأنه سيتمكن من الاطاحة بالرقم القياسي لأسطورة النادي راؤول غونزاليس بوصوله للمباراة رقم 400 مع ريال مدريد ، حيث سجل راؤول غونزاليس 323 هدفاً في 741 مباراة خاضها مع ريال مدريد ، بينما رونالدو قد سجل حتى الآن 222 هدفاً في 214 مباراة فقط .
وحقق رونالدو أفضل بداية له في الموسم عندما تمكن من تسجيل 20 هدفاً في 15 مباراة خاضها مع الفريق الملكي هذا الموسم ، حيث ساهم النجم الويلزي غاريث بيل بصناعته لأربع تمريرات في ثلاث مباريات شارك فيها منذ التحاقه بصفوف الفريق الصيف الماضي أكثر من أي لاعب آخر في النادي.
وسيكون رونالدو في البداية قادراً على كسر رقم هداف النادي التاريخي المجري فيرينك بوشكاش والذي سجل 237 هدفاً في 262 مباراة خاضها مع الفريق ، قبل أن يفكر في كسر رقمي الإسباني كارلوس سانتيانا والذي سجل 289 هدفاً في 645 مباراة خاضها مع الفريق ، فأسطورة النادي الأرجنتينية ألفريدو دي ستيفانو والذي سجل 305 هدفاً في 392 مباراة خاضها مع الفرق ، وهو مايجعل رونالدو قادراً على الوصول لمعدلات هولاء اللاعبين التهديفية بعد 14 شهراً من الآن إذا ما حافظ الدون على معدل سجله التهيدفي الذي شهده هذا الموسم حيث أصبح رونالدو يسجل هدفاً في كل 68 دقيقة .
وبحسب الصحيفة أن اليوم الثلاثاء ستتاح الفرصه لرونالد عندما يواجه فريقه نادي يوفنتوس الإيطالي في تورنيو ضمن مسابقة دوي أبطال أوروبا من رفع رصيد التهديفي هذا الموسم ، حيث تمكن من تسجيل 7 أهداف في 3 مباريات خاضها في المسابقة فقط .
وأكملت الصحيفة أن رونالدو سيدخل أيضاً سباق الفوز بالحذاء الذهبي مع الهداف البرازيلي الإسباني دييغو كوستا نجم أتلتيكو مدريد الإسباني ، والليتواني نيرييوس فالسكيس والذي سجل 27 هدفاً في 30 مباراة خاضها مع فريقه سودوفا ماريجامبول الليتواني .
وانهت الصحيفة تقريرها أن غاريث بيل تمكن من تمرير كرتين حاسمة للنجم البرتغالي سجلها من خلال هدفين من أهدافه الخمسة الأخيرة مع الفريق ، مشيرة أنه بتعافي النجم الويلزي ن إصابته فسيكون قادراً على مساعدة النجم البرتغالي على صناعة المزيد من الأهداف له .
