المهاجم الارجنتيني لنادي برشلونة يتألق بشكل ملفت لما يلعب الفريق يوم الأحد، وهذا ما يأمل في استمراره لمّا يواجه البارسا ريال سوسيداد في الجولة 17 من الليغا في الأنويتا الليلة. مهارة ليو ميسي في التسجيل لا يشق لها غبار، ويعرف طريق المرمى في أي يوم من أيام الأسبوع، ولكن أيام الآحاد عادة ما تكون خاصة للنجم الأرجنتيني، وفريقه في بداية العام الجديد، بحاجة إلى تألق ابن روزاريو لإضافة ثلاث نقاط هامة في الصراع مع ريال مدريد على الصدارة. ميسي في 447 مباراة رسمية كان قد لعبها بقميص برشلونة، وقع على 377 هدفاً، وقدم 136 تمريرة حاسمة (الرقم الأخير يختلف باختلاف متى وأين أعطى التمريرة النهائية). وعلى أي حال من الأحوال، فالمهاجم في المتوسط لديه 0.84 هدفاً في المباراة الواحدة، وهي بلاشك حصيلة مذهلة تتحدث عن نفسها. مهاجم برشلونة لعب أول مباراة له يوم الأحد 24 أكتوبر 2004، في الكامب نو ضد أوساسونا (3-0). وسجل أول هدف له في يوم الأحد 1 مايو 2005 ضد الباسيتي وأيضاً في الكامب نو. وكان هذا أول هدف له مع الفريق الأول لنادي برشلونة، الأول في سلسلة طويلة لن تتوقف حتماً، ومنذ ذلك الحين أضاف البرغوث 377 هدفاً قادته لتحطيم أرقام لا تعد ولا تحصى، سواءاً على الصعيد الشخصي أو مع النادي. وعلاوة على ذلك، فاز ليو ميسي في أول 13 مباراة لعبها يوم الأحد، والتعادل الأول في هذ اليوم كان في مباراة برشلونة وفالنسيا (1-1) في الدوري في 24 سبتمبر عام 2006، بينما أول هزيمة في 22 أكتوبر 2006، ضد ريال مدريد (2-0) في كلاسيكو الدوري. وآخر مباراة لعبها يوم الأحد كانت في 7 من ديسمبر على ملعب الكامب نو ضد إسبانيول (5-0) ووقع على هاتريك، وكان قد سجل 33 هدفاً في 21 مباراة متتالية في أفضل سلسلة حتى هذا اليوم ما بين 15 يناير 2012 و 5 مايو 2013. في يوم السبت أحرز عدداً أكبر من الأهداف، 138، ولكنه أيضاً لعب مباريات أكثر: 163، بينما اليوم الأسوأ هو يوم الجمعة: 5 مباريات وهدفين والعديد من التمريرات الحاسمة. وأنهى ميسي عام 2014 بشعور جيد بعدما سجل هدفين في الدقائق الأخيرة من مباراة برشلونة وقرطبة (5-0) في 20 ديسمبر الماضي على ملعب الكامب نو، ويأمل المهاجم أيضاً أن تكون بداية عام 2015 جيدة، كما كانت في السنوات السابقة. ففي المباراة الأولى من عام 2014 سجل مرتين، كما هو الحال في عام 2012، بينما في عام 2013 سجل هدفاً واحداً، وتولى في عام 2011 تمرير كرة حاسمة، وبالعودة الى الوراء، ففي المباراة الأولى لعام 2010 لم يكن له أي تأثير، ولكن في عام 2009، وقع هاتريك في الكالديرون في مباراة الكأس (1-3). بينما لم يكن له دور بارز كثيراً في المباريات الأولى من عام 2008 وعام 2007، بعدما كان قد عاد في كلتيهما من الإصابة، وشارك في تحقيق الانتصار ضد راسينغ سانتاندر في مناسبتين، غير أنه لم يجد الطريق نحو الشباك. الأرجنتيني، في أي موسم وفي أي يوم، وأيضاً في أي منافسة، أداؤه لا يتغير، فهو دائماً في حالة من الحيوية والنشاط، تماماً كما يريد أن يكون اليوم في الأنويتا، وهو الملعب الذي لم يحقق فيه البارسا الانتصار منذ 5 مايو 2007، عندما فاز برشلونة ريكارد (0-2).