تبقى مشكلة مشاكل نادي الوحدة صنعاء المزمنة والأزلية إدارية بحتة.. والتي حاصرت هذا النادي الكبير من جميع الاتجاهات ومن كل النواحي الفنية والمالية وحتى الإشراف على كل الألعاب الرياضية.. وأصبحت هذه المشكلة “القديمة الجديدة” هي السبب الرئيسي في كل ما يعانيه الأزرق العاصمي من أوضاع مأساوية منذ سنوات طويلة في عهد الإدارات السابقة غير الشرعية أو الآن في عهد الإدارة الجديدة القديمة على اعتبار أن انتخابات الوحدة صنعاء لم تأتِ صفقاتها التي برمت بليل بالجديد الأفضل لا على مستوى رئيس النادي أو لم تحدث أي تغيير حقيقي على مستوى بعض مواقع المسئولية في الهيئة الإدارية التي أعادت أمين جمعان إلى منصب الرئيس أو نائبه محمد الصادق وهي نفس الوجوه التي كانت تسيطر على كل مفاصل العمل الإداري والفني والمالي في عهد الإدارة السابقة أو الآن في عهد الإدارة الحالية.. جديد هذه الإدارة استحداث بعض المناصب الإدارية بطريقة غير شرعية التي جاءت وفقاً لفهلوة الصادق وجمعان من أجل أن يحكما قبضتهما الحديدية على كل مفاصل العمل بالوحدة وتحاصر جميع أعضاء مجلس الإدارة الجديد.. بدليل أن أحد هؤلاء الإداريين الذين تم استحداث منصب له في إدارة الوحدة صنعاء والمعروف بأنه يمتلك ثلاث أرجل خشب الأولى في فرع اتحاد الكرة بالأمانة والثانية بإدارة النادي والرجل الثالثة وهي المهمة أنه يعمل في أمانة العاصمة لقربه من رئيس النادي جمعان نائب أمين العاصمة أمين عام المجلس المحلي، وهذا يؤكد أن استحداث منصبه في مجلس إدارة الوحدة جاء بعناية من أجل السيطرة على كل شاردة وواردة في هذا النادي، إلى الحد أن جميع من في الوحدة يشعر بأنه أصبح الرجل الأول في النادي وأن الرئيس المنتخب جمعان مشغول بإدارة أمور مجموعته التجارية بالإضافة إلى مسؤولياته الكبيرة في أمانة العاصمة والمجلس المحلي، “هلا بيك هلا وبجيتك هلا.. يافنان العرب.. ياهداف الذهب.. ياأبو الثلاث الأرجل الخشب!!”. شاهدوا معي آخر مشاهد فصول المسرحية الهزلية لإدارة نادي الوحدة صنعاء “القديمة – الجديدة” جاءت إلينا بعد عودة فريق الكرة الأول بالوحدة إلى مصاف أندية الدرجة الأولى لكرة القدم بعد سيناريوهات الحكاية المخزية لسنوات الهبوط والصعود التي عاشها أزرق صنعاء خلال السنوات الماضية بين سلالم الدرجة الثانية والدرجة الأولى لكرة القدم.. في فضيحة جديدة تروي لنا العبث القديم والجديد التي تميزت به مثل هكذا إدارات تعاقبت على هذا النادي العريق وتعيد لنا إنتاجه الإدارة الحالية من جديد من خلال صفقاتالتعاقدات العبثية المتكررة التي أجرتها مع من تسميهم باللاعبين المحترفين سواء المحليين أو الأجانب وأثبتت الأيام أنهم ليسوا لاعبين يمكن لنا أن نقول عليهم محترفين قد أضافوا شيئاً للفريق الكروي الأول أو يستحقوا حتى اللعب في هذا النادي الكبير من أجل العودة بالزعيم إلى موقعه. الطبيعي بين كبار الأندية اليمنية.. بالإضافة إلى أن مستويات هؤلاء اللاعبين لا يساوي قيمة صفقات العقود التي أبرمتها إدارة النادي معهم مقابل صرف مبالغ كبيرة لهم كلاعبين محترفين كلفت خزينة النادي أموالاً كبيرة في الوقت الذي لا يستفيد منهم الفريق الكروي الأول شيئاً خصوصاً إذا ما علمنا أن الفريق ظل يصارع الأمرين حتى اللحظات الأخيرة المرحلة الثانية لدوري الدرجة الثانية لكرة القدم من أجل الحصول على إحدى بطاقات التأهل إلى الدرجة الأولى التي حسمها بعد شق الأنفس ومازلنا نتذكر ما صاحب ذلك من أخبار تناقلتها وسائل الإعلام عن الخلافات والصراعات التي دارت في عدن بين اللاعبين في واقعة تؤكد أيضاً أن اختيارات هؤلاء اللاعبين لم تكن وفق رؤية فنية أو احتياج للفريق الذي لاتزال عدد من خطوط الفريق تعاني من ضعف كبير قد لا يساعده على البقاء في الدوري القادم.. كما ان خروج الوحدة من منافسات كأس رئيس الجمهورية بعد خسارته أمام مضيفه أهلي تعز الذي لعب بشباب سن 17 سنة.. وهذا يؤكد حقيقة أنها صفقات سمسرة مضروبة لمن أسمتهم اللاعبين المحترفين تمت وفقاً لمزاج ورغبات ذلك الإداري أبو الثلاث الأرجل الهاشمية الخشب المتعلقة بالمصاحبة والصداقة وغيرها من الرغبات التي على طريقة يابخت من نفع واستنفع!!. هذا كله يحدث في الوقت الذي تواصل فيه إدارة الوحدة صنعاء فصول حكايتها الهزلية بخصوصها حرب الجحود والنكران في حربها لأبناء النادي والاستغناء عن خدمات اللاعبين من أبناء النادي سواء من خدموا النادي في الفئات العمرية أو مع الفريق الكروي الأول بعد رحلة العودة إلى الدرجة الأولى الموسم قبل الماضي حين رفضت منحهم مرتبات حقيرة لا تساوي قيمة مقدم عقد لواحد من اللاعبين التي جاءت بهم من خلال الصفقات المضرمة.. وهكذا إدارة ولا بلاش!!. ولكم أن تتخيلوا أن إدارة الوحدة صنعاء وحتى اليوم عاجزة عن صرف مرتبات ومستحقات للاعبين ومنذ أنها قامت بصرف نصف مرتب شهر أغسطس الماضي.. فيما لاعبو النادي بدون المستحقات والمرتبات المتبقي لهم عند هذه الإدارة وهي نصف مرتب من شهر أغسطس ومرتب شهري سبتمبر وأكتوبر الماضيين، لم توفِ إدارة النادي معهم بالتزاماتها فيما يخص المبالغ المتبقية من مقدمات العقود وتحديداً الجزء الثاني الخاص بمرحلة الإياب من تصفيات الصعود إلى الدرجة الثانية، ولم تقم حتى بصرف مكافآت لاعبي الفريق الكروي الأول الخاصة بالصعود إلى مصاف أندية الدرجة الأولى لكرة القدم حتى يومنا هذا.. شاهدوا هذا المشهد المخزي لهذه الإدارة التي حولت لاعبي النادي إلى مجرد شحاتين يتوسلون عطفها عليهم بصرف مستحقاتهم بعد أن تركت اللاعبين قبل عيد الأضحى بدون أن تقوم بصرف ريال واحد لهم من مستحقاتهم أو مرتباتهم أو الحوافز التي مازالت متبقية لديها من أجل أن يقضي اللاعبون العيد، أو يوفي هؤلاء اللاعبون بالتزاماتهم الأسرية مع أهاليهم. وما يدعو للحسرة والألم أن هذه الإدارة بكل عتاولتها ولاعبيها القداسى وكل المنزلين والمطلعين لم تقم بواجبها ولم توفِ بوعودها التي قطعتها للاعبين قبل حلول العيد وتحديداً قبل سفر اللاعبين إلى تعز للعب مباراة كأس رئيس الجمهورية أمام فريق أهلي تعز، وحينما وعدت اللاعبين بأنها ستصرف جميع مستحقاتهم عقب هذه المباراة كاملة وقبل حلول العيد.. لكن تلك الوعود تحولت إلى مجرد وعود عرقوبية.. وتفاجأ اللاعبون بعد عودتهم إلى صنعاء بأن إدارة ناديهم تنصلت عن كل وعودها لهم.. ووجدوا أنفسهم بدون مستحقات أو مرتبات أو مكافآت أو غيرها.. رغم المحاولات التي بذلها اللاعبون للتواصل مع عدد من أعضاء إدارة “ماهلنيش” الوحداوية الذين تجاهلوا الرد حتى على اتصالات اللاعبين تماماً وإلى حد أن معظم أعضاء الإدارة بما فيهم الصادق والكاذب والخشب والفالصو والفردي والجمعاني لم يكلفوا أنفسهم حتى الرد على اللاعبين أو يستجيبوا لهم ليلة العيد وهم يدقون على أبواب بيوت مثل هكذا إداريين ومحسوبين على نادٍ كبير مثل الوحدة أنهم مسئولون.. وقالوا قديماً: (صحيح اللي اختشوا ماتوا وشبعوا موت!!). *مساج خاص: • لا تستغربوا أن رفض لاعبي نادي الوحدة صنعاء والفريق الكروي الأول حضور التمارين يوم الأربعاء قبل الماضي وحتى إشعار آخر فهذا أقل ما يمكن فعله بعد كل هذه المهازل الإدارية التي وصلت إلي احد أن لاعبي الفريق الأول لا يجدون حتى شربة ماء بعد انتهاء التمارين وفي ظل غياب قائمة الإداريين الطويلة بالنادي!!. • الدكتور محمد نجاد دكتور القانون بجامعة صنعاء أحد أبناء النادي واللاعبين القدامى توليك للمسئولية في إدارة النادي ومنصب الأمين العام جعلك المسئول الأول أمام جميع أبناء النادي وجماهيره وحتى أعضاء الجمعية العمومية خصوصاً وأنت تحظى باحترام الكثيرين.. سكوتك عن مثل هكذا فضائح مدوية لشلة الإدارة القديمة الجديدة يثير أكثر من علامة استفهام وعليك أن تعلم جيدا أن التاريخ لا يرحم!! • الإداري المخضرم في الوحدة وأحد أبناء النادي القدامى جداً عبدالله مظفر أحد أعضاء إدارة الوحدة المنتخبة تفاءل معظم المنتمين للنادي بعودتك للهيئة الإدارية ولكنك فجأة اختفيت عن المشهد الإداري ولم يعد أحد يسمع لك لا حس ولا خبر.. خير اللهم اجعله خيراً!! • لاعبو ونجوم الوحدة القدامى (فؤاد عنقاد خالد صالح) تذكروا جيداً أنكم كنتم في يوم من الأيام لاعبين وكنتم تقيمون الدنيا ولا تقعدونها لو تأخرت مستحقاتكم أو مرتباتكم وما يحدث للاعبين اليوم يحملكم مسئولية هوشلية الإدارة وتعاملها غير اللائق مع اللاعبين.. فهل وصلت الرسالة!؟ • إبراهيم الكهالي أحد أبناء النادي ونجوم الوحدة والمنتخب الوطني أحد الإداريين المسئولين في النادي تحولك إلى مدرب للفريق الأول وفقاً لرغبات إكمال الفراغ الذي تركه الكابتن محمد اليريمي.. حولك إلى مجرد إداري “كومبارس” تفعل ما يملى عليك.. المرء يضع نفسه حيث يشاء!!. • لبقية أعضاء الإدارة التي جاءت بكم فهلوة الصادق إلى المناصب الإدارية في النادي لأن تكون مجرد ديكور جديد لا تقدموا ولا تأخروا شيئاً ولهذا ستظلون على طريقة أمام شهود على المهازل لكم ماشفتمش حاجة!!. * يبقى السؤال الذي يبحث الكثير من الوحداويين له عن إجابة: هل مازال رئيس النادي أمين جمعان أم أن الرئيس الفعلي للنادي أصبح عادل هاشم الذي تم استحداث منصب جديد له في إدارة الزعيم وأصبح هو المحرك لكل مفاصل النادي وهو السبب في كل ما يحدث للأزرق؟!.