سافر اتحاد الكونغ فو إلى الصين للمشاركة في بطولة العالم للعبة، ليس ثمة ما يريب في هذه المشاركة مهما كانت نتائجها ولكني سأركز على مشاركة مماثلة لنفس الاتحاد وفي الصين سبحان الله..! المشاركة السابقة في الصين عاد اتحاد الكونغ فو منها مفتخرا متباهيا بإنجاز كبير لن يحققه جاكي شان ذاته لو شارك في البطولة ساعتها احتفل بهم الجميع وأشركوهم ضمن لائحة المكرمين كأبطال في المشاركات الخارجية، وهكذا بدا الأمر طبيعيا، لكن ما حصل أنه بمجرد الاختلاف بين اللاعبين والأمين العام السابق الأخ نبيل الجائفي ظهرت على السطح (كارثة) لو كانت في بلدا آخر لما تم السكوت عليه كما حصل في بلادنا، حيث اتهم الجائفي اللاعبين بالتزوير في نتائج المسابقة وقال أنهم حصدوا المراكز الأخيرة في الصين ولم يحققوا لا وصافة ولا هم يحزنون.. اللاعبون بدلاً من تأكيد إنجازهم باشروا برد تهمة التزوير على الجائفي وقالوا أنه من زور وأنهم أبرياء.. الاتهامات التي حصلت أكدت بما لا يدع مجالا للشك بأن هناك (حالة) تزوير كبيرة حيث حصلت على ملفين من كتاب النتائج الصيني فيه تضاربات واضحة حول المراكز التي حصدها لاعبونا، هذا الكتاب تسلمته من الأخ نبيل الجائفي قدمه كدليل واضح على حالة الغش التي حصلت باستخدام حرافة (الفوتوشوب).. الأكيد أن هذا الكتاب الحقيقي والمزور قد تم تسليمه للجهة المعنية في وزارة الشباب وحدث هذا قبل انتخابات الاتحادات الرياضية وفي وقت كنا نتوقع أن يتم إيقاف الجائفي واللاعبين المتهمين في القضية وجدنا الجائفي نبيل يسجل نفسه في الانتخابات الخاصة بالكونغ فو ببساطة متناهية ولاعبو المنتخب الذين هم جزء من قوام الجمعية العمومية يصوتون وكأن التزوير والاتهامات مجرد فيلم (صيني) لا يصدقه العقل لكن القلب يستمتع به.. الآن سافر بعض لاعبي المنتخب أنفسهم المتهمين مع الاتحاد الجديد برئاسة الأخ محمد راوح الذي توجه إلى الصين طمعا في لهف المخصص المالي لبدل السفر إذا ما عرفنا أن الرجل لم يُقم بطولة يختار من خلالها لاعبي المنتخب الوطني على الأقل ليتيح للموهوبين فرصة المشاركة وحتى يتحصل لاعبو الصين السابقين على عقوبة مزرية بما فعلوه إن كانوا فعلا لم يحققوا شيئا في الصين وهو ما أعتقده صحيحا فلو كانوا حققوا شيئا لكانوا قلبوا الدينا رأسا على عقب ودافعوا على إنجازهم بدلا من توجيه أصابع الاتهام للجائفي على أنه من تلاعب بنتائج البطولة.. الشؤون القانونية أين أنتم..؟