مع إسدل الستار،وتتويج فريق "شباب المعافر باللقب على حساب فريق " الرشيد " بركلات الترجيح (7-6) بعد التعادل الايجابي للفريقين بهدفً لمثلة،أكد داعم البطولة "رياض الحروي" عن إقامة بطولة " بيسان " كل عام ،وبشكل رسمي وسط فرحة غامرة للجماهير ، وإرتباح شعبي لإحياء الحراك الرياضي وعودة الحياة الرياضة للحالمة . تكريم ولفتة انسانية .
ولاقت هذه المبادارة واللفتة الكريمةتقديرا للمدينة ومكانتها التي حرمت من معشوقتها المفضلة لعقد من الزمن ،مؤكداً اليوم نكرم القائمين بالدروع والشهائد التقديرية والجوائز الرمزية وتقديم الدعم للمستحقين ومنها "فتاة" مصابة بمرض السرطان بمبلغ "خمسة مليون ريال". ووسط حضورراعي البطولة رياض الحروي ،وفؤاد فاضل مدير مكتب الشباب والرياضة ولبيب مهدي عضو اتحاد كرة القدم. وعدد من الشخصيات الاجتماعية والرباضية والمهتمين أقيمت مباراة اليوم على ملعب الشهداء ،في ختام منافسات البطولةالتي نظمها فرع الاتحاد اليمني لكرة القدم بتعز، تحت إشراف مكتب الشباب والرياضةبالمحافظة وبرعاية مؤسسة رياض الحروي للتجارة والاستيراد (RAGT)، المالكة للعلامة التجارية اليمنية "بيسان".
ركنية وفنية "مهيم"
وجاءت أحداث المباراة مع انطلاقة شوطها الأول برتم قوي وكرات متباينةللطرفين وسط تعليمات مدربيهما "عبدالله الشريف" و"محمد الشيبة"مع الانطلاقات السريعة للمعافر يقابلها مرتدات الرشيد، وسط ضياع فرص عديدة، وعدم البناء من الخلف ،والانطلاق مع الكرة في الضغط الهجومي ،حيث بدأ رجال الشريف من هحمة مرتدة كادت تباغت الرشيد ، لكنها جانبة القائم،ليواصل بعدها الضغط،متحصلاً لثابتة أثر خطأ دفاعي للرشيد في الدقيقة ال ( 34) سجل منها " احمد مهيم" هدف " شباب المعافر "مشعلا أجواء المباراة وحماس لاعبية ليسود بعدها ماتبقَ من أحداث الشوط الأول ، بين ضياع هجمة وتسديدة صاروخية للرشيد ، وأخرى للمعافر علت العارضة، لينتهي وقائع أحداث الشوط على تقدم المعافر بهدفً نظيف وأثناء الإستراحةتم سحب كوبونات المسابقة للفائزين .
هداف البطولة..! ومع إنطلاقة أحداث الشوط الثاني وصافرة الحكم هشام نديم ،حظي الحصان الأسود للبطولة ، بأشادة الجميع بالاداء الفني واللعب الجماعي متربعا على عرش البطولة، خاصة بعد إزاحة قطبي أب " الشعب " و" الإتحاد " أرتسم الحذر الشديد للرشيد مع توالي دقائق الشوط للحد من خطورة " شباب المعافر " .
ركلة درغم المؤتُجة بالمقابل،شكلت فنية الشيبة ونديةفريقةنجاحاً بالعودة لإدارة مجريات اللقاء بنجاعةهجومية محققة جاءت من هداف البطولة "احمد طلال" بالدقيقة(85) مدركاًهدف التعادل لفريقة ورافعاً رصيده ب (7)أهداف متربعاًعلى عرش البطولة وملكاً لها،لينتهي بذلك وقائع شوطي المباراة بالتعادل الإيجابي للفريقين بهدفً لمثلة،ليلجأ بعدها لركلات الترجيح ،التي حسمت ل" شباب المعافر " وتوجتهُ باللقب ، بركلة عبر المنقذ والمنقذ "خلدون درغم".
وعلى الصعيد التهديفي للبطولة تصدر أحمد طلال هدافً للبطولةبسبعة أهداف بعدهدف اليوم مقابل تقاسم عارف عبدالله (أهلي تعز) بستةأهداف مع بهاءالورافي (شعب إب) ومهند شوقي (الطليعة). -محطات " البطل " وكانت طريق فريق "شباب المعافر"المتوج باللقب في النسخة الأولى من بطولة "بيسان الكروية 2025"، بدأت من تعادل إيحابي مع شباب المسراخ بهدفين لمثلهما، وفوز على الصحة بثنائية،وخسارة من الطليعة بهدفين لواحد، ليتأهل إلى ربع النهائي، لملاقاة "شعب أب".
وكانت محطةربع النهائي حاسمة على مسار بلوغة لدور نصف النهائي بعد إقصائة الفريق المرشح الأكبر للبطولة "شعب أب" بركلات الترجيح(5-4) مفاجأة البطولة،ونقطة تاريخية على صعيده الكروي ضاعفَ من حظوظة، وأعتبره الكثيرون "الحصان الاسود"بعد الإطاحة بدور نصف النهائي بالطرف الأخر "أتحاد اب"بهدفين نظبفين والوصول للنهائي.
وتعاقبت البطولة أحداث كروية واخرى فنية من دور المجموعات من حيث جمالية اللقاءات وغزارة الاهداف وإدارةالمباراةوحالات الجدل ،وبلوغهما النهائي " الرشيد "و " شباب المعافر " بعد خسارتهما مباراة الإفتتاحية الأول أمام "شعب أب"بهدفً نظيف ، والأخر من "طليعة تعز " بثنائية لهدف، مؤكداً بذلك ان الخسارة لاتعني النهاية، بل تولد من رحمها بلوغ القمة.
ورسمت ملامح النهائي وجه تعز المشرق، في إقبالها الكثيف للإحتفال بالمناسبة التي تزامنة مع العيد ال (63) لثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة،التي زينة بإعلامها الجمهورية وجمهورها الصاخب، أرجاءالملعب بشغف الهتافات وتعالي الأصوات مع كل هجمة وتصويب كرة،في شغف وإثارةمنقطعةالنظير أعاد للمدينة حراكها الكروي وعطشها الرياضي وعجلة دوران مستطيلها الأخضر.