أصدرت أسرة آل الرويشان وقبائل خولان الطيال، بياناً أكدت فيه أن وراء ما حدث في القاعة الكبرى بصنعاء مؤامرة دنيئة ومتجردة من كل القيم. ودعت أسرة الرويشان وقبائل خولان الطيال، في بيان أصدره نيابة عنهم الشيخ محمد بن محمد الرويشان، جميع اليمنيين، وأقارب الشهداء والمصابين إلى التروي والصبر وضبط النفس حتى تظهر نتائج التحقيق الذي ستقوم به الأممالمتحدة قريباً، والذي سيتم بناء عليه التصرف. وقال البيان إن أسرة الرويشان وقبائل خولان الطيال حريصة على تفويت الفرص على كل من لا خير فيهم لا لليمن ولا لأهلها من أي طرف كان. يذكر أن هناك محاولة من المخلوع صالح لجر قبائل خولان إلى الحرب ضد الشرعية، لأن الحرب المقبلة بعد صرواح ستكون عند خولان للدخول إلى صنعاء. وخولان دائماً على طرفي نقيض مع قبائل سنحان، مسقط رأس صالح. وكان التحالف العربي لدعم الشرعية باليمن قد نفى تنفيذ أي طلعات جوية في مكان التفجير الذي وقع في صنعاء، داعيا إلى التفكير بأسباب أخرى تقف وراء التفجير. وأعربت قيادة التحالف عن عزائها ومواساتها لأسر الضحايا والمصابين في الحادثة المؤسفة والمؤلمة التي وقعت في صنعاء السبت جراء الأعمال القتالية الدائرة منذ استيلاء الانقلابيين على السلطة هناك في سبتمبر 2014. وأكدت قيادة التحالف أن لدى قواتها تعليمات واضحة وصريحة بعدم استهداف المواقع المدنية، وبذل كافة ما يمكن بذله من جهد لتجنيب المدنيين المخاطر. وكانت قيادة التحالف قد ذكرت أنه سيتم إجراء تحقيق بشكل فوري من قيادة قوات التحالف وبمشاركة خبراء من الولاياتالمتحدة الأميركية، والذين تمت الاستعانة بهم في تحقيقات سابقة، وسوف يتم تزويد فريق التحقيق بما لدى قوات التحالف من بيانات ومعلومات تتعلق بالعمليات العسكرية المنفذة في ذلك اليوم وفي منطقة الحادث والمناطق المحيطة بها، وستعلن النتائج فور انتهاء التحقيق. وقد سقط العشرات بين قتيل وجريح من القادة العسكريين والسياسيين لميليشيات الحوثي والمخلوع صالح جراء انفجار وقع في إحدى أكبر الصالات في العاصمة اليمنية صنعاء، يوم السبت.