أكد التجمع اليمني للإصلاح في محافظة تعز أنه لن ينجر الى أي معركة غير معركة التحرير ومربع المقاومة ، و لن نتحول من المتارس و مواقع الشرف ؛ إلى المكايدات و المناكفات و أرصفة الثرثرة ، و لسنا بحاجة إلى اصطناع البطولات ، فما تحت الشمس في متناول كل حر و منصف. وأضاف الإصلاح في بلاغ صادر عن دائرته الإعلامية في محافظة تعز أنه "لا تخفى مواقفنا على أحد، على امتداد التراب اليمني، وهو واجبنا الذي لانمن به على احد ولا نستصغر دور أحد فكل المؤمنين بالمشروع الوطني والنظام الجمهوري يمثلون تيارا واحدا متماسكا وجدارا متينا لمقاومة قوى الظلام والاستبداد والدفاع عن أحلام الشعب وتطلعاته بعيدا عن الفرز أو الحسابات الحزبية والجهوية". مؤكداً:"لن نذهب لنستجدي من ينوب عنا أو نتوسل شهادة وطنية من أحد لأننا جزء من الشعب وتضحياتنا جزء من المسار الوطني المقاوم والمشهود ، دون انكار أو تقليل بدور شركاء النضال والمقاومة من القوى السياسية و الاجتماعية و كل فصائل المقاومة الذين نعيش معهم في خندق الوطن ومواقع الشرف و في المقدمة جيشنا الوطني الباسل . وأضاف:هنا نحب أن نشير إلى أن ما نشرته بعض المواقع في مقابلة منسوبة لقائد إحدى فصائل المقاومة قد جانب في مجملها الصواب ، و تعمد - للأسف - أن يسلك سبيل الاتهام والتحريض بأسلوب غير لائق و غير مبرر ؛ وجعل الحقيقة غائبة في تفاصيل تم تجاهلها لأغراض ليست بريئة وتغلب عليها روح المكايدة والرغبة في الارباك والتشويش على شارع المقاومة . مشيرا إلى أن التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة تعز و مع كل فصائل المقاومة ؛ نعتقد أن العدو الذي يجب الاصطفاف لمواجهته هو الانقلاب العنصري الاستبداي المقيت الذي أسقط الدولة و مؤسساتها ، و مزق النسيج الاجتماعي ، و قضى على اقتصاد الدولة ؛ مثمنين دور وبطولة الجيش الوطني و كل فصائل المقاومة ، و لا يمكن أن نعطي لأنفسنا الحق فنجعل آراءنا الشخصية توزع على الناس تهم الخيانة والتفريط ، أو تمنحهم صكوك الغفران . ودعا الإصلاح في بلاغه الجميع لإعادة ترتيب الأعداء والأصدقاء على أساس مصلحة شعبنا وأدبيات المقاومة، مجدداً التحية للأخ رئيس الجمهورية الذي يقود مسيرة المقاومة واستعادة الدولة و ندعوه لدعم جهود الاخ محافظ المحافظ من أجل استعادة الحياة المدنية وتفعيل مؤسسات الدولة وكذا دعم ألوية الجيش الوطني في تعز واستكمال عملية دمج المقاومة في الجيش والامن، وأضاف:كما أننا نكبر الدور المساند لدول التحالف العربي ، و في مقدمتها المملكة العربية السعودية و دولة الإمارات العربية المتحدة.