توفى طبيب مختبرات تحت التعذيب في سجون ميلشيات الحوثي وصالح بعد سبعة أشهر من اختطافه في مديرية الزيدية بمحافظة الحديدة غرب اليمن. وقالت مصادر محلية ل "الصحوة نت" أن الشاب "سليمان يحي صالح" 25 عام خطفته ميلشيات الحوثي وصالح من قريته "ديردعام" بمديرية المغلاف في شهر ابريل الماضي ووضعته في إحدى سجونها مديرية الزيدية. وأضافت المصادر "أن الميلشيات أبلغت أسرته أمس الأربعاء استلام جثته من ثلاجة مستشفي الثورة بمدينة الحديدة، بعد قيام مليشيا الحوثي والمخلوع بتصفيته في السجن". وأفادت المصادر "أن الميلشيات منعت عنه الزيارة وأخفت مكان اختطافه من أغسطس الماضي حيث تم نقلة إلى مزرعة الزنداني بالصليف والذي تتخذ منها الميلشيات سجن معارضيها". وكان الشاب سليمان يعمل طبيب مختبرات في قريته ويقدم خدمات ومساعدات إنسانية طبية. ويعتبر سليمان رابع مواطن يموت تحت التعذيب في سجون مليشيا الحوثي وصالح في الحديدة وهناك أنباء تفيد عن وفاة آخرين تحت التعذيب ولا تزال الميلشيات تخفي جثثهم، هناك آخرون قتلوا لدى استخدامهم دروعا بشرية في مواقع وعسكرية. وتمارس ميلشيات الحوثي وصالح التعذيب حتى الموت بالمختطفين المعارضين لها وقد تم رصد العشرات من حالات الوفاة في سجون الميلشيات في عدد من المحافظات.