كشف مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي عن سوق سوداء لبيع مواد الاغاثة والمساعدات الإنسانية المقدمة لليمنيين أسوه بالسوق السوداء لبيع المشتقات النفطية التي انتشرت في الأسواق اليمنية بأسعار مبالغ فيها. وقال المركز في تقريره "أنه تمكن من رصد بيع المساعدات الإنسانية في بعض المحلات التجارية في صنعاء ، وخصوصا مادة القمح، والأرز، وزيت الطبخ، والتونة، بالإضافة الي بيع الفرش والبطانيات المخصصة للنازحين". وذكر المركز "أن المنظمات الاغاثية الدولية والمحلية تواجه صعوبات كبيرة أثناء قيامها بتوزيع المساعدات الإنسانية في المناطق المتضررة، ما جعل كثير من تلك المساعدات لا تصل الى المحتاجين الفعليين". وأضاف " أن المخاطر الأمنية العالية هناك تحكم من قبل جماعة الحوثي بطريقة توزيع تلك المساعدات وآليات عمل المنظمات الاغاثية والإنسانية في هذه المناطق". وتضمن التقرير الأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية والإنسانية والصحية، كما يتناول الخدمات الأساسية كأسعار المواد الأساسية وتوفر الخدمات الأساسية كالماء والكهرباء والمشتقات النفطية والخدمات الصحية . وأستهدف التقرير يستهدف ثمان محافظات يمنية وهي " صنعاء، تعز، عدن، الحديدة، مأرب، وذمار، والضالع، وحضرموت" بالإضافة إلى أسعار العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني، بالإضافة الي حركة الموانئ اليمنية. وطالب المركز في تقريره بسرعة تسليم المرتبات لموظفي الدولة الذين يتجاوز عددهم مليون ومأتي ألف موظف مشيرا إلى أن التأخير في صرف المرتبات يؤدي إلي توسع في المجاعة وسوء التغذية.