ادان التجمع اليمني للاصلاح بأشد كلمات الادانة والاستنكار الاعمال الاجرامية التي ترتكبها مليشيا الحوثي والمخلوع ضد كوادره في محافظة الحديدة، من اعمال قتل واختطافات وتعذيب وحشية. ونعى الاصلاح الاستاذ محمد محمد حشيبري القيادي في فرع مديرية القناوص، تحت التعذيب في سجون خاصة بمليشيات الحوثي والمخلوع في مديرية الزيدية شمال محافظة الحديدة وهو رابع قيادي في الاصلاح يقتل تحت التعذيب في معتقلات المليشيات وخامس مواطن من تهامة تقتلهم المليشيات في سجونها تحت التعذيب. وحمل الاصلاح سلطة الامر الواقع المسؤولية ازاء ما ترتكبه المليشيات من جرائم حرب بحق مسالمين وبتهمة انحيازهم للوطن وشرعيته وهويته الحضارية. واكد في بيانه بأن هؤلاء المجرمين وكل من تورط في هذه الجرائم ايا كانوا لن يفلتوا من العقاب. واكد الاصلاح ان الاستاذ محمد حشيبري وكل من قضى تحت التعذيب كانوا رجال خير وقادة مؤسسات مجتمع مدني ومعلمين وموجهين وتربويين ومن الشخصيات الاجتماعية التي كانت تعيش اشواق واوجاع ابناء المديريات التي يسكنونها، ومثل وفاتهم بهذه الوحشية خسارة فادحة لآلاف الأسر الفقيرة ولآلاف من الطلاب والسكان. وجدد الاصلاح دعوته لانصاره بالصبر والمصابرة فطريق الحرية والدفاع عن الاوطان وهويتها وكرامتها ليست مفروشة بالورود، مشيرا انه وكل انصاره وقياداته يدفعون ثمن الحرية ورفضهم للظلم والفساد والاستبداد والقهر والتسلط والقتل والاجرام، مؤكدا ان شهداءه وكل شهداء ابناء تهامة الاحرار وشهداء الوطن قاطبة لن تذهب دماؤهم هدرا وان يوم العدالة سيأتي مكللا بالنصر الذي وعد الله به عباده المظلومين. كما دعا الاصلاح كافة المؤسسات والمنظمات الحقوقية والاعلام الى الاستمرار في كشف جرائم مليشيات الحوثي والمخلوع وممارساتها الوحشية والاجرامية بحق المختطفين والمعتقلين لرفضهم الانقلاب ومشاريع الموت والصراع والازمات، وطالبهم فيها بتوثيق ذلك والاستعداد لتكوين ملفات العدالة تجاه كل المتورطين في ازهاق النفس التي حرم الله قتلها. وطالب الاصلاح مجلس الامن وهيئة الامم والمنظمات الانسانية سرعة ادراج هذه المليشيات في خانة الجماعات الارهابية، لكونها ترفض الحوار والسلام وتمضي في تنفيذ اجندة اجنبية ولصالح شعارات دينية طائفية ارهابية تكرس الحقد والغاء الاخر من الحياة على اساس الهوية والانتماء السياسي واشعال الحروب ومحاصرة المدن وقصفها.