أوضح مكتب الأممالمتحدة «أوتشا» في بيان له، أن حالات سوء التغذية ارتفعت، وسط انهيار للخدمات الأساسية في اليمن، إذ أصبح 18,8 مليون شخص بحاجة إلى المساعدة الإنسانية. واشار المكتب الى أن من بين ملايين السكان المحتاجين للمساعدة، هناك نحو 10.3 مليون شخص بحاجة إلى مساعدة عاجلة، كما أن ثلاثة ملايين شخص نزحوا من مناطقهم.
وخصص مكتب الأممالمتحدة «أوتشا» 58 مليون دولار، مساعدات إنسانية لدعم الأنشطة المنقذة للحياة في اليمن. وذكر أن معدل سوء التغذية ارتفع إلى أكثر من 60 % منذ عام 2015، مما يؤثر على أكثر من ثلاثة ملايين شخص، بما في ذلك 460 ألف طفل دون سن الخامسة مصابين بسوء التغذية الحاد.
وأشار «أوتشا» إلى أن الصندوق يعتزم تمويل 31 مشروعاً في قطاعات الغذاء والتغذية والمياه والصرف الصحي، والصحة، من أجل معالجة الأزمة ومساعدة ثلاثة ملايين شخص على الأقل في 15 محافظة منها: شبوة، وذمار، والجوف ومأرب،
وتسببت مليشيا الحوثي والمخلوع بتهجير آلاف الأسر ناهيك عن تسببها بانهيار الاقتصادي في البلاد وذلك نتيجة لسيطرتها المسلحة على مؤسسات الدولة منذ سبتمبر 2014.
وتواصل مليشيا الحوثي والمخلوع شن حربها العبثية في بعض المدن اليمنية بالاضافة الى اطباق الحصار على تعز منذ قرابة العامين.
وتسيطر مليشيا الحوثي والمخلوع على ايرادات الدولة في اماكن سيطرتها وتقوم بتمويل حروبها العبثية منها. *الصحوة نت - متابعة خاصة