كشف تقرير رسمي أن أبرز أسباب غرق السفينة التي كانت تقل ركابا يمنيين في الساحل الغربي من محافظة أرخبيل سقطرى يعود للحمولة الزائدة. وأكد التقرير الذي أعدته اللجنة الوزارية المكلفة بالتحقيق في الحادث برئاسة وزير الأوقاف القاضي أحمد عطية أن السفينة كانت تحمل على ظهرها ما يقارب 400 كيس بر، و 400 كيس نخالة، و1000 كرتون مشروبات غازية، بالإضافة إلى بلاط وسراميك ومواصير بلاستيك، و13 قارباً فيبر جلاس. وأوصت لجنة التحقيق باتخاذ إجراءات و تعديلات ضرورية على اللوائح المنظمة لعمل الجهات البحرية العاملة في الموانئ منعا للتداخل في الاختصاصات ومهام بعضها البعض، بالإضافة إلى مخاطبة الجهات المسؤولة بمنع إبحار أي سفن لا تحمل تراخيص أو شروط ومواصفات نقل الركاب. ووجه رئيس الوزراء الجهات المختصة بالعمل على ضمان توفر شروط السلامة في السفن المستخدمة لنقل الركاب من والى ارخبيل سقطرى. وتعرضت سفينة الركاب الى الغرق مطلع ديسمبر الفائت على بعد 26 ميل بحري شمال غرب جزيرة سقطرى، وكانت تحمل على متنها 62 راكباً بينهم نساء وأطفال قادمة من مدينة المكلا.