يتعرض المختطفون في سجون ميلشيات الحوثي وصالح في الحديدة للتعذيب المستمر، حيث أصيب بعضهم بأمراض مزمنة ولا يزالون يعانون من عنجهية الميلشيات التي ترفض إسعافهم، وتعمل على تعذيبهم وانتزاع اعترافات منهم بالقوة. وفي رسالة حصل موقع "الصحوة نت" على نسخة منها - كشفت عن حجم التعذيب الذي يتعرض له المختطفون في "سجن القلعة" بالحديدة وتروي تفاصيل جرائم ارتكبتها المليشيا بحق قرابة 200 مختطفاً. وذكرت الرسالة "معاناة المختطفين اليومية في سجون الميلشيات وحرمانهم من أقل الحقوق، حيث يعاني معظمهم من أمراض مزمنة، بالإضافة إلى تدهور صحة المختطفين جراء التعذيب الذي يتعرضون له". تعذيب نتج عنه أمراض وأفادت الرسالة "أن المواطن "علي المحويتي" تعرض للتعذيب ما أدى إلى ظهور انتفاخ في جسدة وكيس دهني في شقه الأيمن، وهو في ازدياد مستمر، وقد طلب منهم إسعافه إلى المستشفى لكنهم رفضوا". وبحسب الرسالة "فإن ميلشيات الحوثي وصالح ترفض الاستجابة ل "المحويتي"منذ اختطافه قبل 10 أشهر ولم يعد ينام إلا بمهدئات فقط وصحته بتدهور مستمر". وكان "المحويتي" من ضمن الأشخاص الذي من المفترض الإفراج عنهم ومعه آخرين لكن الميلشيات تلفق عليه تهم كيدية لإبقائه، بعد أن تم نهب سيارته من قبل المسئول الثقافي للحوثيين في محافظة الحديدة المدعو "أبو مقداد". وفي قصة أخرى فالمواطن "سعيد قائد" يعاني من ارتفاع السكر والضغط وكانت الميلشيات اختطفته قبل ثمانية أشهر ونهبوا سيارته ومبلغ مالي، وتعذروا بتأخر الإفراج عنه لعدم وجود سيارته وفلوسه كما يزعمون، فتأخر خروجه ثمانية أشهر" بحسب الرسالة. انتزاع اعترافات يقوم أفراد من ميلشيات الحوثي بانتزاع اعترافات من المختطفين تحت التعذيب وتلفيق تهم كاذبة بالقوة في معظم سجون الميلشيات في محافظة الحديدة بحسب رسالة المختطفين. وكشفت الرسالة عن أسماء القيادات الحوثية الذين يمارسون التعذيب بحق المختطفين وهو "المدعو يوسف محمد محمود البدجي الذي يدعى "أبو هلال" ويعد من اهم القيادات الحوثية التي تقوم بانتزاع اعترافات المختطفين بالقوة". بالإضافة إلى القيادي الحوثي محمد السودي ويدعو "ابو معتز" من محافظة حجة يسكن في حارة السلام، وقد قام باستخدام جميع أنواع التعذيب إضافة إلى القيادات الحوثية "أبو حسين الحمزي" و "أبو ربيش" و "أبو محمد المحويتي" و "أبو بارود" و "أبو هاشم" و "أبو جبريل". أما المسئول الأول عن سجن القلعة التاريخية فهو "عبدالله بن عبدالله نهشل" من محافظة المحويت، و "ناصر محمد أحمد العقيلي "من المحويت، و "محمد يحيى القزعي" من المحويت أيضا. جرائم إنسانية وكشفت الرسالة عن بعض الممارسات الإجرامية بحق المختطفين حيث ذكرت " انه تم تقييد كل اثنين مختطفين مع بعض في قدم واحدة فترة كبيرة، حتى دفع كل واحد منها ألف ريال لكي ينفصل لوحده في سلسلة حديدية". وأوضحت الرسالة " أن الميلشيات قيدت المختطفين منذ شهر أغسطس من العام الماضي، فبعض السجناء كسروا القيد والأقفال التي على أرجلهم لكن الميلشيات السبت الماضي وقيدتهم من جديد".
مناشدة ناشد المختطفون لدى ميلشيات الحوثي وصالح في محافظة الحديدة المنظمات الحقوقية والإنسانية سرعة التدخل لإنقاذهم من الموت تحت التعذيب في سجن القلعة التاريخية. وطالبت الرسالة التي حصل عليها موقع "الصحوة نت سرعة إنقاذ حياة الشيخ "الطيب أمين واصل" على الفور والذي يعاني أمراضاً مزمنة وهو كبير في السن ومضى على اختطافه أكثر من سنتين، بالإضافة إلى "يحيى محمد هيج "مدير الذي يعاني من أمراض القلب والسكر التي زادت نتيجة للتعذيب الذي تعرض له لمدة 45 يوماً في مبنى نادي الضباط". بالإضافة إلى "علي محمد المحويتي" الذي تعرض للتعذيب الشديد طوال ثمانية أشهر نتج عنه ورم كبير في شقه الأيمن لا ينام منه ليلاً ولا نهاراً، وترفض المليشيات إسعافه إلى المستشفى رغم سوء حالة. المصدر | الصحوة نت