انتفض أهالي إحدى القرى في محافظة إب وسط البلاد في وجه مليشيا الحوثي وصالح الإنقلابية بعد امعانهم في زيادة الإنتهاكات والجرائم اليومية. وسقط قتلى وجرحى من المليشيا واهالي القرية خلال اشتباكات مسلحة اندلعت صباح اليوم الثلاثاء. وقالت مصادر محلية متطابقة ل"الصحوة نت" إن أهالي قرية الدخلة بمديرية يريم بمحافظة إب انتفضوا بشكل غير مسبوق في وجه عدوان مليشيا الحوثي وصالح على أهالي القرية وتطورت الإنتفاضة الشعبية إلى مواجهات مسلحة. وأضافت المصادر بأن عشرات المسلحين الحوثيين قدموا على متن عدد من الأطقم التابعة للمليشيا الإنقلابية بمديرية يريم إلى قرية الدخلة امعانا في استمرار الإنتهاكات والجرائم اليومية وذلك لإختطاف عدد من شباب وأهالي القرية. وعبر أهالي القرية عن رفضهم لعملية الإختطافات وحاولوا اقناع المليشيا الإنقلابية بكل الوسائل لكنهم أصروا على هدفهم واختطاف أبناء القرية وأطلقوا النيران على عدد من الأهالي وروعوا الأطفال والنساء ، وهو ما دفع شباب وأهالي القرية لمقاومتهم بالسلاح واندلعت اشتباكات مسلحة استمرت لساعات. وبحسب المصدر فإن احصائية المواجهات أسفرت عن مقتل واصابة 12 من المليشيا 3 منهم لقوا مصرعهم على الفور ، في الوقت الذي أصيب سبعة من أهالي القرية بجروح مختلفة. وحاول أهالي القرية انقاذ أرواح عدد من جرحاهم ونقلوا 3 من الجرحى إلى أحد مستشفيات مدينة يريم، لكن المليشيا أقتحمت المستشفى واختطفت الجرحى إلى جهة مجهولة. وفي 2016م اقتحمت المليشيا الإنقلابية مستشفى بمدينة يريم وخطفت أحد الجرحى ويدعى عبداللطيف مشرح وقامت بتصفيته عقب اختطافه في مشهد يؤكد بشاعة جرائم المليشيا وافتقارها للأخلاق والقيم الدينية والإجتماعية. وفي ديسمبر الماضي انتفض اهالي قرية الحديدة بمديرية الرضمة في وجه المليشيا الانقلابية حين قدمت لاختطاف عدد من الأهالي والذين قاوموهم بالسلاح وتمكنوا من اعطاب أحد الأطقم والاستيلاء على أسلحة وأسر عدد من أفراد الحملة الحوثية والتي خرجت لإقتحام القرية ومداهمة المنازل واختطاف الأهالي ولكنها فشلت عقب مقاومة أهالي القرية. المصدر| الصحوة نت