عامانِ مذ سرقوا البلادَ وأخفوا عن أفيائها أسطورةَ الفكرِ السياسي العابرون على طريقِ الموتِ في تاريخِنا والقابضونُ على رصاصِ الحربِ من أجلِ الكراسي ماذا رأينا يا بلادي بعد أن أخفوه عن وهجِ الصباحِ سوى المآسي !! واللهِ لن ننسى ولن ينتابَنا طبعُ التناسي وبأننا سنظلُّ نحفرُ في جدارِ الصمتِ حتى يعتلي لحنُ النشيدِ قداسةَ الفصلِ الدراسي "قحطااااااااااااااااانُ" يا دمعَ البلادِ وقصةَ الوجعِ الأساسي يا من نراكَ على قلوبِ الحالمينَ ولا نراكَ بأي مرسومٍ رئاسي عامانِ نعرفُ أنَّ رأسَكَ شامخٌ رغمَ القيودِ المنهِكاتِ وأنَّ سجّانَ البلادِ بكهفه يحيا يقاسي ما عادَ يملكُ من يصفقُ ثاملاً أو من لنكبتِه يواسي فغداً ستخرجُ من قيودِ السجنِ فجراً مشرقاً وتموتُ خارطةُ الأماسي