كوني المسافة واللَّطافة والسفر وندى تغازله ملايين الشجر وضياء عمري والشوارد والسنا وظلال حرفي والخواطر والخبر وتوهُّج أولى بألاَّ ينتمي إلاَّ إليك إلى سناك لو اْستعر كوني مدار العشق حتى أشتهي تدوير عشقك فيَّ .. في لمح البصر كوني ملائكة أغني مثلها في راحتيك إلى العبير إذا اْنتشر كوني بمخيال الصباح قصيدة عذراء شاء الله ألاَّ تُخْتَصر وضفاف تكسوها سياقات الهوى شوقاً لأمزان يغازلها " العَفَر" كوني بداية أمنياتي والهوى وحقيقة الحب المعطَّر بالمطر كوني مساء تقتفي أهدابه أنفاس أوقات يلوِّنها السحر ومواسم " اللازورد " والحناء كي أزهو كطفل للبراءة قد أصر وبحلمه الخلاَّق يلهو مترفاً ولأمره الكون الفسيح قد ائتمر كوني شروقي والضحى وأناملي والحرف حين القلب غنَّى فانتصر كوني احتواء وظائفي لعواطفي ومدىً يداعب مسرحيات السهر كوني أنا يا أنت يا أرقى هوىً يهمي سلاماً للتعاسة قد غفر ومحيط أسرار التدافع للمدى بل أنت للأشجان أرقى مؤتمر كوني حرائق لوعتي وجليدها وعدالتي ,, للعشق كوني مستقر كوني اكتمال الشوق حصراً لي إذا أعيا الجوى حرفي أو البحر انكسر كوني الهروب إليك يا منفىً دنى مني لأكمله فيكتمل القمر ويبارك الآمال في قلبي إذا أغرى جفاف الحلم روحي فانشطر ويحاصر الأوجاع تأطيراً بلا شرطٍ كجزءٍ من غرامٍ مُحتكر يا آخر الأفياء يا نهراً جرى في الجنتين وقاع روحي والأثر أهواك مملكة بقلبي تنتمي لسلالة النجم المقدس لو ظهر أهواك أنثى كلها أنثى إذا حجَّ الرحيق لها وصلَّى واعتمر أهواك باسم الروح يا روحاً رمى بالأمس خلف الخلف كيلا يُحْتقَر أهواك رغم الصمت يا من أشتهي فيك الخصوبة والخيال بلا حذر أهواك إن جار الزمان بمسرحي فأتى عليَّ أو استدار أو استعرّْ كم قد تبعثَرَ في فؤادي من مدىً أو من صدىً أو من شفاك من الدرر أو ما تجدد باسم أول لحظة أهديت عينيك النسيم إذا عبر إني عشقتك مذ وجدتك في دمي ومضاً غدى عشقاً ب " فيلم المختبر" وبأضلعي أخرى أقدس وهجها لأضمها حتى ألملمَ ما ندثر إني سحقت الآه يوم جرفتِنِي بهواكِ يا حلماً تحقق وانتصر فأدرتِ وجداني بفلسفة الندى وبسحر عينيك المدان إذا اعتذر أهواك جداً فا سكنيني دونما نفيٍ لموسقةِ الهوى باسم القدر أهواك جداً فالهوى أيقونتي وعلاقتي بضياء روحك والقمر فيك استراح القلب من آماده واختار لون الورد في كل الصور أهواك يا محبوبة القلب الذي أهداك بُعداً فاستعاد بك النظر وأعاد عبرك ما تغلغل في المدى من أحرفٍ كانت لأشرعتي مفر فأنا بعشقك استجرُّ مشاعري وحروف شعري من زمان معتبر لأعيد للروح اعتبار الحب من غدر الفجيعة أو مساومة البشر كلي ابتسامات أعالج باسمها عمري الذي يفدي عيونك يا نظر سأهيم في خديك في عينيك في نهديك في أدنى جيوب المنحدر وأداعب الأشياء بالأشياء لا أبقي عليك من الحنان ولا أذر وأغوص فيما أشتهي منك الذي شاء اختطافي والرشاد به انصهر فأرى ابتسامة ثغره تغتالني وتطالني قسراً بوقت مختصر فأصول في ميدانه مستشعراً ما يشتهي دفعاً لأكثر من ضرر ولسوف يُروى من نبيذٍ لونه مغرٍ كسيلٍ دافقٍ طاغٍٍ أدر أهواك قُداساً ومهدياً قضى عمراً إضافياً وآخر منتظر أهواك قرآناً تواتر خالداً ومجدداً ما يحتويه من السور أهواك والله العظيم ودمعتي أن أرتضيك لأحتويك من الخطر أهواك أهوى ما استقر بمهجتي من صوتك الأندى وهمسك للقمر من روحك الأنقى كأعدل قيمة صاغت بأعماقي سموّك يا سمر