نصر تألق بالأنوار وازدانا وزاد شعبانَ في الأيام شعبانا نصرٌ من الله لم تبرح مدافعهُ هدارةً تملأ الآفاق نيرانا نصرٌ من الله ما صامت مدافعهُ إلا لتشربَ نهرَ الدم ألونا في «صعدة» نشر الحوثيُّ نقمتهَ وخص بالقتل أطفالاً وولدانا كم هدنةٍ أيقظ الحوثيُّ مضجَعَها وكم أخاف طريق الناس عدوانا أهدنة ودموعُ الظلمِ زاخرةٌ تكاد تحتل أسواحاً ووديانا وَالْحُوْثيوُنَ وإن زادوا وإن نسَلُوا فإنما يلدُ الشيطانُ شيطانا كم دمروا موطناً في كل ما صنعوا ومزقوا مذهباً فيه وأديانا هل «الإمامة» تشريدٌ ومذبحةٌ وقتلُ نفس كمَا قد تصنعُ الانا هل «الإمامة» نشرُ الظلِم في وطنٍ مزقتَ وحدتهَ ظلماً وطغيانا
«عَلُّي» حسبكُ ما أنقذت من وطنٍ لولاك والجيشُ عند الزحف ما كانا بنيت شعبك أركاناً وأعمدةً فكان أحسن ما في الأرض بنيانا سبحانك الله مذ أوجدتَ من بطلٍ ما أنجبت مثلهَ الأيامُ إنسانا تطوي يداه إذا ما شاءَ أزمنةً يوماً وتنشرهُم ناساً وأزمانا أهدنة وجيوشُ النصر زاحفةٌ من بعد أن طال تدريباً وميدانا إذا أطل هلال الصوم في بلدٍ وقام سيفُك يحمي فيه أوطانا فمُرْه يفطر نهاراً بالدماء فكم يزيد بالفطر عند الله إيمانا فمن تمرد منهم واعتلى جبلاً رآه «زنزانة» فانهار جثمانا تلقى الجبال بهم أسرى إليك ضحى كأن في كل كهف ظل سجانا وأنت كالبحر بالأمواج إن ضربت والحاكمون غدت في الأرض خلجانا نشرت عفوك بين الناس مكرمة وزدتهم منك إكراماً وإحسانا حتى إذا ما رأت عيناك مظلمة وثبت كالليث هداراً وغضبانا لله نصرك لمّا جاء منطلقاً كأنما كان للتاريخ عنوانا لولا نفورك من شعر المديح غدى لجئتك اليوم بالأشعار حسانا وقمت أنتظم الأهرام قافية يجرها النيل للأفهام تبيانا