حذّر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، من أن الوضع الغذائي في اليمن "يقترب من نقطة الانهيار" مع وجود مستويات غير مسبوقة من الجوع وانعدام الأمن الغذائي. وتتهم الحكومة مليشيا الحوثي والمخلوع بالسيطرة على المعونات الإغاثية المقدمة من المنظمات الدولية بما في ذلك الأممالمتحدة. وقال البرنامج الأممي، في بيان له إنه سيوسع عملياته الغذائية الطارئة في اليمن لتقديم مساعدات لنحو 9 ملايين شخص. وكان التحالف العربي قد دعا الاممالمتحدة الى الإشراف على ميناء الحديدة الذي قال انه تحول الى قاعدة عسكرية لانطلاق العمليات الإرهابية. وأشار بيان الأغذية العالمي إلى أن تكلفة العملية الطارئة الجديدة التي تستمر لمدة عام واحد، تبلغ نحو 1.2 مليار دولار أمريكي، لافتا أنها ستسمح بزيادة المساعدات تدريجياً لتوفير الغذاء بصفة شهرية لجميع الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي الشديد في اليمن. ومنعت مليشيا الحوثي والمخلوع في مارس الماضي استيفين اوبراين وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية من دخول مدينة تعز. وتسيطر المليشيا الانقلابية على المعونات الإغذائية وتقوم ببيع جزء منها فيما تصرف الجزء الآخر تحت اشراف مندوبيها بالمحافظات والمديريات المختلفة.