قال مسؤول حكومي إن الدول المانحة قدمت خلال مؤتمر «تمويل خطة الاستجابة الإنسانية لليمن» الدولي الذي تنظمه الأممالمتحدة في جنيف، اليوم الثلاثاء، للحد من تدهور الأوضاع الإنسانية، جمع 936 مليون دولار. ونقلت وكالة «الأناضول» عن السكرتير الصحفي لرئيس الوزراء غمدان الشريف، إن «السعودية أعلنت تبرعها بمبلغ 150 مليون، والكويت بمبلغ 100 مليون، والإمارات بمبلغ 100 مليون، وألمانيا 54 مليون، والاتحاد الأوروبي 126 مليون». وتابع إن «بريطانيا تبرعت ب178 مليون، وأمريكا 75 مليون، وأستراليا ب10 ملايين، وكوريا الجنوبية ب4 ملايين، وإيطاليا ب5.4 ملايين، والصين ب 60 مليون، وبلجيكا ب11 مليون يورو، واليابان ب 62 مليون». في السياق، قال رئيس الحكومة اليمني في المؤتمر إن الوضع الإنساني في المناطق التي تسيطر عليها قوات الحوثيين وصالح كارثي. وحسب الشريف، اتهم بن دغر، الحوثي وصالح ب«نهب 581 مليار ريال يمني (أكثر من مليارين و300 مليون دولار)، تم جمعها العام الماضي في فرع البنك المركزي في صنعاء». ولفت إلى أن هذا المبلغ «استخدم لخدمة المجهود الحربي للمليشيات الحوثية وقوات صالح، في وقت تم فيه حرمان موظفي المناطق الواقعة تحت سيطرة المليشيات الانقلابية من مرتباتهم». وانطلق المؤتمر الدولي للمانحين بشأن الأزمة اليمنية في وقت سابق اليوم، بحضور عشرات الدول المانحة وممثلي كافة المنظمات الدولية العاملة في اليمن. ودعا الأمين العام للأمم المتحدة، انطونيو غوتيريش، خلال تدشين المؤتمر، إلى تحرك دولي فوري من أجل انقاذ الأرواح في اليمن، لافتا إلى أن 50 طفل يمني يموتون كل يوم بسبب الأوضاع الإنسانية. وتأمل الأممالمتحدة أن تنجح في حشد تمويلات دولية لخطة الاستجابة الإنسانية التي تحول دون وقوع اليمن في فخ المجاعة. ومنذ اطلاقها خطة الاستجابة الإنسانية في فبراير الماضي، لم تحصل الأممالمتحدة سوى على 15% من 2.1 مليار دولار هي المطلوبة للتصدي للأزمة الإنسانية.