على قدم وساق وبوتيرة عالية، يواصل نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي في محافظة ذمار جهودهم المكثفة وتحضيراتهم النهائية ، لإحياء الذكرى الثانية لمذبحة هران بمحافظة ذمار، وتدشين الحملة الإلكترونية التضامنية الثانية مع أسر ضحايا مذبحة هران في جميع مواقع التواصل الاجتماعي والمنصات التفاعلية على شبكة الانترنت . يقول أحد منظمي الحملة، أن مذبحة هران اصبحت مناسبة مهمة خالدة في الاذهان كذكرى سنوية مؤلمة لواحدة من أبشع الجرائم التي طالت المدنيين في هذا الصراع الدائر في اليمن من مارس 2015م ، وسقط فيها اكثر من 38 شهيدا وعشرات الجرحى الاخرين. مبينا بأن الهدف من إحياء هذه الذكرى السنوية التي تصادف يوم الأحد 21 مايو/ نيسان القادم، هو تذكير الرأي العام المحلي والعالمي بهذه الجريمة المروعة وبيان مدى بشاعتها كواحدة من أبشع جرائم الحرب اللإنسانية التي هزت كل الضمائر الحية في كل دول العالم . قال المنظمون بانها تاتي في اطار التأكيد بأن مرتكبي هذه الجريمة البشعة والمتسببين بوقعها لا يزالون حتى اللحظة طلقاء أحرار لم تصلهم يد العدالة بعد بالرغم من مضي عامين من وقوع الجريمة. وأوضح المنظمون أن فعاليات هذه الذكرى وهذه الحملة ستتركز على مجموعة من الأنشطة الإلكترونية الهادفة للتعريف بهذه المذبحة المروعة، تستهدف رواد مواقع التواصل الإجتماعي في موقع فيس بوك وتويتر ويوتيوب وواتس آب وتيلجرام من خلال الكثير من الهشاقات النشطة كهشتاق #الذكرى_الاولى_لمذبحة_هران وهاشتاق #هران_مذبحة_العصر وهاشتاق #هران_تصفية_الشهود وهاشتقات تفاعلية أخرى. بالإضافة إلى الصور والملصقات والفلاشات التعريفية بالمذبحة وتفاصيلها الدقيقة وكشف التحضيرات المبيتة لوقوعها والتعريف بأهم ضحاياها و أبرزهم الصحفيان يوسف العيزري وعبدالله قابل مراسلي قناتي سهيل ويمن شباب بمحافظة ذمار ،والقيادي في حزب الإصلاح ورئيس الدائرة السياسية لفرعه في محافظة إب السياسي أمين الرجوي . وتتهم كثير من المنظمات الحقوقية المحلية و الدولية مليشيات الحوثي والمخلوع في محافظة ذمار بإرتكاب هذه المجزرة البشعة باتخاذها لعشرات المعتقلين لديها كدروعا بشرية وتعريض حياتهم للخطر واحتجازهم في مكان هدد التحالف مسبقا بقصفه. وتعتبر المنظمات هذه الجريمة من جرائم الإبادة الجماعية التي لا تسقط بالتقادم وتشدد كل المواثيق المحلية والإقليمية والأممية على محاسبة مرتكبيها ومحاكمتهم كمجرمي حرب أمام المحلية والدولية .