أقر إجتماع للجنة الأمنية في محافظة الضالع ترأسه محافظ المحافظة فضل محمد الجعدي، وخصص لمناقشة الأحداث الأخيرة التي شهدتها الضالع، تشكيل غرفة عمليات مشتركة من قوات الجيش والأمن برئاسة المحافظ. كما أقر الإجتماع رفع النقاط الأمنية المستحدثة بإعتبارها أساس المشاكل التي تعانيها المحافظة وكان آخرها محاولة إغتيال مدير أمن المحافظة واستهداف مركز شرطة الوبح. وكذا مراقبة الجهات الداعمة لأعمال الفوضى في المحافظة وبحث الحلول السلمية معها قبل التدخل الرادع للدولة، وترقيم بقية الأسماء في اللواء 33 مدرع ممن باتوا يعرفون ب" أصحاب البطائق البيضاء".
وفي الإجتماع قال محافظ الضالع أن محاولة اغتيال مدير أمن المحافظة وتفجير عبوات ناسفة في الوبح وقعطبة، أعمال إجرامية يقف خلفها خصوم الضالع ممن تأثروا من النصر الذي حققته المحافظة على ميليشيات الحوثي وصالح، وأن من قام بها عدة أطراف تحاول جاهدة تطويع الضالع لصالح مشاريعها الخاصة.
وانتقد المحافظ الجعدي الجهات العليا المسئولة نتيجة تقصيرها الكبير في دعم المؤسستين العسكرية والأمنية في المحافظة، مشيراً إلى أن المحافظة مر على تحريرها أكثر من عامين فيما تعاني المؤسستين من إهمال كبير وعدم تفعيل دورهما المهم، الأمر الذي شجع الخارجين على القانون على إفتعال الكثير من المشاكل التي أساءت كثيراً للتاريخ النضالي الماجد لأبناء المحافظة.
ووجه المحافظ بضرورة إلقاء القبض على مطلقي النار على المارة من أهل شبوة والمسيمير، في نقطة الدمنة في المدخل الجنوبي لمدينة الضالع عاصمة المحافظة.
وناقش المجتمعون باستفاضة كافة القضايا الأمنية والخروقات التي شهدتها المحافظة، مشددين على أهمية تعزيز حضور الدولة وعدم التهاون مع مرتكبيها، وتوحيد الجهود الرسمية والشعبية لمواجهتها، معبرين عن ادانتهم لهذه الأعمال الدخيلة على أبناء الضالع.