الشهيد ذياب السعدي استشهد مواطن وأصيب 12 آخرين أثناء تفريق قوات الأمن والجيش مسيرة حاشدة في عدن شاركت في تشييع الشهيد أحمد الدرويش الذي استشهد في ال24 من يونيو 2010م. وقال مراسل الصحوة نت في عدن "ياسر حسن" إن قوات الأمن اعتدت بالرصاص الحي على موكب تشييع الشهيد الدرويش الذي انطلق من مديرية خور مكسر إلى المنصورة عقب صلاة جمعة "الإرادة الثورية" ظهر اليوم، ما أدى إلى استشهاد الطبيب "جياب علي محمد السعدي" نجل العميد علي محمد السعدي القيادي البارز في الحراك الجنوبي، وإصابة 12 آخرين، بحسب تأكيدات مصدر طبي في مستشفى النقيب بعدن. وذكر أن قوات الأمن المركزي والحرس الجمهوري المتمركزة في جولة كالتكس بالمنصورة باشرت بإطلاق الرصاص الحي صوب المشيعون مانعة مرورهم باتجاه مقبرة "أبو حربه"، ما أدى إلى تفريقهم وسقوط ذلك العدد من الجرحى. وكان المشيعون توافدوا منذ صباح اليوم إلى خور مكسر للمشاركة في تشييع الشهيد الدرويش، وأدوا صلاة الجمعة في أحد شوارع خور مكسر بالقرب من كلية الآداب، انطلقوا بعدها في موكب جنائزي مهيب تقدمه رئيس إصلاح عدن البرلماني إنصاف مايو. وردد المشيعون هتافات ضد مدير الأمن السابق "عبد الله قيران" وهتافات أخرى منها "يادرويش ارتاح ارتاح سوف نحاكم السفاح". وكان رئيس إصلاح عدن أنصاف مايو دعا شباب وجماهير الإصلاح في عدن وأبناء المحافظة للمشاركة الفاعلة في جنازة تشييع الشهيد الدرويش وفاءً للشهيد ولأسرته المصابرة حد قوله في كل الميادين لكشف تفاصيل مؤامرة اغتيال ولدهم. كما وجه دعوته إلى كل الحقوقيين والنشطاء للتضامن مع الأسرة، وحيا رئيس إصلاح عدن السلوك الأمثل الذي سارت به الأسرة لأجل انتزاع حقها القانوني. أسماء الجرحى بالرصاص الحي: 1- وضاح محمد الجعيدي – 23 سنة. 2- محمد صالح الفلاحي – 17 سنة. 3- محمد محمود سالم – 22 سنة. 4- ناصر محسن الردفاني 42 سنة. 5- مازن حسين الشبحي – 25 سنة. 6- أكرم محسن أحمد – 33 سنة. 7- و ائل حكيم. 8- ماجد علي ثابت. 9- حسين عبدالله أحمد. كما غادر المستشفى احد الجرحى اختناقاً بالغاز المسيل للدموع.