قال العقيد الركن / أمين جعيش/ أركان حرب اللواء 17 مشاة كلمة جاء فيها إن الاحتفال بكسر الحصار عن تعز هو احتفال بيوم تاريخي ومفصلي في تاريخ تعز لأنه مثل الإنتصار وعلى عدو ظالم وزع روائح الموت ليس على تعز فحسب بل على كل ارجاء اليمن العظيم". وأضاف العميد جعيش " إن يوم كسر الحصار هو يوم الحياة والأمل , يوم فارق في تاريخ تعز يوم قدم فيه أبطال اللواء 17 مشاة 30 شهيد و 147 جريح , ولا نزال تذكر أسماء المواقع التي دارت فيها المعارك وسطر فيها الأبطال أروع الملاحم لانزال نتذكر منطقة المقهاية وتبة المقبابه والصياحي وقرية ماتع والتبة الحمراء والصالح وجبل هان ,تذكرها لأنها فتحت شريان التنفس والحياة على مدينة الثقافة والتسامح والسلام ". ونظم التوجيه المعنوي في اللواء 17 مشاة حفلا خطابيا وفنيا بذكرى مرور عام على كسر الحصار على مدينة تعز , وتحرير مواقع المنفذ الغربي للمدينة. من جهتة ألقى العقيد /عبده حمود الصغير رئيس عمليات اللواء 17 مشاة قائد الجبهة الغربية كلمة قال فيها :" لقد مثل ال21 من اغسطس 2016م يوما مفصليا في تاريخ تعز ونضالاتها ضد مليشيات الاجرام وعصابات الفيد والانتقام والتي صبت جام غضبها على أبنائنا إخواننا واهلينا في تعز بل لم تكتفي بذلك فحصدت الشجر والحجر ودمرت المدارس والمساجد والمنازل والمستشفيات وتفننت في عقاب تعز في فرضها حصار جائر منع عنها الدواء والغذاء وكانت تتمنى قطع الهواء إن استطاعت ". وأضاف الصغير : " خلال مرحلة الحصار كان لزاما علينا وعلى كل الشرفاء في تعز أن يكسر الحصار وتفتح معابر الدمار والتي مثلت أقبح وأبشع صور العقاب والحرمة في جميع القوانين الإنسانية والأعراف الدولية وقد استطاع الجيش والمقاومة أن يدكوا معاقل الإجرام ويسيطروا على جبل هان وبقية المواقع التي كانت تمثل عائقا أمام فتح خط الضباب ". وعن أبطال الإنتصار قال : " ما سطره الشباب من ملاحم بطولية وتضحيات رائعة عمدوها بدماء زكية سقطت على تراب الأرض وسقط الشهيد تلو الشهيد والجريح تلو الجريح ليصل العدد إلى ما يقارب 30 شهيد لكل واحد منهم قصة نضال وملحمة بطولية ليس لها مثيل ". كما أشاد بأبطال مشرعة وحدنان وشرعب وجبل حبشي والمظفر وكل من شارك في معركة كسر الحصار ولكل الحاضنة الشعبية في تعز والتي ساندت بالدعاء والغذاء , وختم بقولة : "علينا أن ندرك أن الطريق الوحيد والشريان الرئيسي لإمداد تعز هو الخط الاسود باتجهاه الضباب والحفاظ علية مسؤولية جماعية كبيرة تقع على عاتقنا جميعا ".